سراج الاقصى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سراج الاقصى

للبرامج والانترنت
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 يرجى إضافة مواضيع عن احد الادباء اوالشعراء !!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر
Anonymous



يرجى إضافة مواضيع عن احد الادباء اوالشعراء !! Empty
مُساهمةموضوع: يرجى إضافة مواضيع عن احد الادباء اوالشعراء !!   يرجى إضافة مواضيع عن احد الادباء اوالشعراء !! I_icon_minitimeالإثنين فبراير 25, 2008 12:06 pm

[center]السلام عليكم
إلى محبي ممكلة عشاق الحرف وبحبي منتدانا الغالي
هنا وبهذا الموضوع احببت ان اطرح هذه الفكره
الا وهي اضافة موضوع او عدة مواضيع عن حياة او فعاليات او حتى معلومات
عن احد الشعراء اوالادباء الفلسطينيون او العرب
لزيادة مستوى الثقافة الشعبية والادبية التقدمية وببعض الاوقات الديمقراطية
ارجو التفاعل لرفع ثقافة المنتدى الادبية والشعبية
وتقبلو ارق تحياتي
مشرفة ممكلة عشاق الحرف
عاشقةجيفارا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر
Anonymous



يرجى إضافة مواضيع عن احد الادباء اوالشعراء !! Empty
مُساهمةموضوع: رد: يرجى إضافة مواضيع عن احد الادباء اوالشعراء !!   يرجى إضافة مواضيع عن احد الادباء اوالشعراء !! I_icon_minitimeالإثنين فبراير 25, 2008 12:30 pm

[b]ان شاء الله اختي
ولا يهمك
جزاك الله كل خير
[/b
]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر
Anonymous



يرجى إضافة مواضيع عن احد الادباء اوالشعراء !! Empty
مُساهمةموضوع: رد: يرجى إضافة مواضيع عن احد الادباء اوالشعراء !!   يرجى إضافة مواضيع عن احد الادباء اوالشعراء !! I_icon_minitimeالإثنين فبراير 25, 2008 11:32 pm

تسلم اخي على رد المشجع
وهي اول مشاركة لي في هذه الفكرة واتركم مع الاديب الشهيد الفلسطيني المقاوم
معلمنا ........غسان كنفاني :
غسان كنفاني (عكا 1936 - بيروت 8 يوليو 1972) كاتب فلسطيني تم اغتياله على يد جهاز المخابرات الإسرائيلية (الموساد) في 8 يوليو 1972 وعمره 36 عاما بتفجير سيارته في منطقة الحازمية قرب بيروت. كتب بشكل أساسي بمواضيع التحرر الفلسطيني. ولد غسان كنفاني في عكا في فلسطين. وفي عام 1948 أجبر وعائلته على النزوح فعاش في سوريا كلاجىء فلسطيني ثم في لبنان حيث حصل على الجنسية اللبنانية. أكمل دراسته الثانوية في دمشق وحصل على شهادة البكالوريا السورية عام 1952. في ذات العام تسجّل في كلية الأدب العربي في جامعة دمشق ولكنه انقطع عن الدراسة في نهاية السنة الثانية، انضم إلى حركة القوميين العرب التي ضمه اليها جورج حبش لدى لقائهما عام 1953. ذهب إلى الكويت حيث عمل في التدريس الابتدائي، ثم انتقل إلى بيروت للعمل في مجلة الحرية (1961) التي كانت تنطق باسم الحركة مسؤولا عن القسم الثقافي فيها، ثم أصبح رئيس تحرير جريدة (المحرر) اللبنانية، وأصدر فيها(ملحق فلسطين) ثم انتقل للعمل في جريدة الأنوار اللبنانية وحين تأسست الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أصدرت الجبهة جريدة ناطقة باسمها حملت اسم "الهدف" وترأس غسان تحريرها، كما أصبح ناطقا رسميا باسم الجبهة. تزوج من سيدة دانماركية (آن) ورزق منها ولدان هما فايز وليلى. أصيب مبكرا بمرض السكر.

وكان كاتبا له عدة روايات من مثل :

رجال في الشمس – بيروت، 1963.
ما تبقى لكم- بيروت، 1966.
أم سعد – بيروت، 1969.
عائد إلى حيفا – بيروت، 1970
الشيء الآخر – صدرت بعد استشهاده، في بيروت، 1980
العاشق، الأعمى والأطرش، برقوق نيسان (روايات غير كاملة نشرت في مجلد أعماله الكاملة).
القنديل الصغير-بيروت
مجموعات قصصية :

موت سرير رقم 12- بيروت، 1961.
أرض البرتقال الحزين – بيروت، 1963.
عن الرجال والبنادق- بيروت، 1968.
عالم ليس لنا- بيروت، 1970.
كما له دراسة "الأدب الفلسطيني المقاوم تحت الاحتلال" 1948-1968

الجوائز التي نالها

نال في 1966 جائزة أصدقاء الكتاب في لبنان عن روايته "ما تبقى لكم".
نال اسمه جائزة منظمة الصحفيين العالمية في 1974 وجائزة اللوتس في 1975.
منح اسمه وسام القدس للثقافة والفنون في 1990.
cheers
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر
Anonymous



يرجى إضافة مواضيع عن احد الادباء اوالشعراء !! Empty
مُساهمةموضوع: رد: يرجى إضافة مواضيع عن احد الادباء اوالشعراء !!   يرجى إضافة مواضيع عن احد الادباء اوالشعراء !! I_icon_minitimeالإثنين فبراير 25, 2008 11:37 pm

[b]
والان مع الاديب الشهير الفلسطيني :انطون شماس
نبذة عن حياته
شماس هو كاتب ثلاثي اللغة يتقن العربية، العبرية والانجليزية. ما مكنه من العمل كمترجم وكاتب متعدد اللغات. يعد شماس من الكتاب العرب القلائل الذين كتبوا بالعبرية، وقد عرف بشدة في الاوساط الثقافية العبرية والعالمية بسبب روايته العبرية المرموقة "عربسكوت" (1986) التي ترجمت إلى لغات عديدة: الانكليزية، الاسبانية، الفرنسية، الالمانية والايطالية، لكنها لم تترجم بعد إلى العربية. ولد انطون شماس في فسوطة وهي قرية عربية تقع في الجليل شمالي إسرائيل. في عام 1962 انتقلت عائلته إلى حيفا، هناك تعلم في مدرسة مختلطة يدرس فيها العرب واليهود. انهى اللقب الاول في الجامعة العبرية في القدس. كان من مؤسسي مجلة "الشرق" التي تاسست عام 1970 بمبادرة الجريدة الحكومية "الانباء" (الصادرة في الاعوام 1968- 1985) فعمل محررا لمجلة الشرق في الاعوام 1971- 1976. في هذه المجلة نشر لاول مرة انتاجاته الادبية وترجماته. منذ عام 1975 عمل شماس في انتاج برامج تلفزيونية في القسم العربي للتلفزيون الإسرائيلي وبدأ بنشر مقالاته في الصحافة العبرية، بعض هذه المقالات اثارت الجدل بسبب تطرقها إلى مسألة هوية الدولة وصبغتها اليهودية الديموقراطية. في عام 1974 نشر شماس مجموعته الشعرية بالعربية تحت عنوان "اسير يقظتي ومنامي" ومجموعتان اخريتان بالعبرية: "כריכה קשה" (1974) و"שטח הפקר" (1979). بعد عدة سنوات انتقل شماس إلى العيش في الولايات المتحدة حيث لا يزال يسكن إلى يومنا هذا.. اليوم يعمل محاضرا في جامعة ميشغين في الولايات المتحدة.
من كتاباته بالعربية:
اسير يقظتي ونومي (قصائد)‬. القدس : مجلة "الشرق "، ١٩٧٤.
من ترجماته من العبرية إلى العربية:
من صيف إلى صيف /دافيد روكياح؛ ترجمة انطون شماس.[القدس] : الشرق، [١٩٧٧] ‬ ‬


صيد الغزالة : ١٢ قصة من الادب العبري الحديث /اعدها وقدم لها انطون شماس. [تل ابيب] : جامعة تل ابيب . مدرسة اللغة والآداب، ١٩٨٤

من اصداراته بالعبرية:

‬ ‫ערבסקות، עם עובד، תל אביב، 1979.

שטח הפקר، שירים، הוצאת הקיבוץ המאוחד، 1979.

השקרן הכי גדול בעולם، סיפור עם ערבי، ציורים דודו גבע، כתר، ירושלים، 1982.

من ترجماته من العربية إلى العبرية:

אמיל חביבי، סראיא בת השד הרע، הקיבוץ המאוחד 1993.

אמיל חביבי، האופסימיסט، הקיבוץ המאוחד 1995.

אמיל חביבי، אח'טיה، עם עובד، 1988.

טאהא מוחמד עלי، שירים، הוצאת אנדלוס، 2006
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر
Anonymous



يرجى إضافة مواضيع عن احد الادباء اوالشعراء !! Empty
مُساهمةموضوع: رد: يرجى إضافة مواضيع عن احد الادباء اوالشعراء !!   يرجى إضافة مواضيع عن احد الادباء اوالشعراء !! I_icon_minitimeالإثنين فبراير 25, 2008 11:38 pm

مع الاديبة والشاعرة الفلسطينية :مي زيادة


بقلم اسلام مصباح

مي زيادة عروس الأدب النسائي

الثورة ككل جرأة : في وقتها ومكانها عبقرية وانتصار ، وفي غير ذلك حماقة واندحار . مي زيادة

النشأة

ولدت مى أو ماري إلياس زيادة في مدينة الناصرة بفلسطين عام 1886 لأب لبناني ماروني وأم فلسطينية أرثوذكسية .. وقضت سنوات عمرها الأولى في مدارس داخلية في لبنان ، ثم نزحت مع والدها ووالدتها إلى مصر في عام 1908 .. كان عمرها اثنين وعشرين عاماً .. فتاة في ريعان الشباب .. وظلت في مصر – التي كانت تعتبرها وطنها الأساسي- حتى توفيت في 18 أكتوبر عام 1941 . أتقنت خمس لغات هي العربية ، والفرنسية ، والإنجليزية ، والإيطالية ، والألمانية و ظل شعور " اللامنتمية" يلازم هذه الكاتبة الفريدة.. فالأقطار الثلاثة التي تنتمي إليها : لبنان .. فلسطين .. مصر ، وكل منها تفتخر بأنها واحدة من نوابغه .. لكن أحداً من تلك الأوطان لم يعطها ما تستحق من تكريم حتى الآن..

تقول مي عن نفسها : ( ولدت في بلد وأبي من بلد وسكني في بلد وأشباح نفسي تنتقل من بلد إلى بلد فلأي هذه البلاد أنتمي . إنما أريد وطناً لأموت من أجله أو لأحيا به.) البداية كانت البداية في الحفل الكبير الذي أقيم في بهو الجامعة المصرية لتكريم الشاعر خليل مطران بمناسبة الإنعام عليه بوسام رفيع .. وهناك ألقت مي كلمة الكاتب المغترب جبران خليل جبران نيابة عنه.. وبعد أن عقبت على كلمة جبران . اشتعل حماس الجمهور لهذه الأديبة الشابة .. وصارت منذ تلك اللحظة حديث الناس. وكتبت مي ديوان شعر بعنوان "زهرات حلم " باللغة الفرنسية .. وكان هذا الديوان أول إنتاج أدبي لها أصدرته باسم مستعار هو " إيزيس كوبيا " وليس باسم مي . كان ذلك عام 1911 .. أي بعد ثلاث سنوات من إقامتها بمصر ولكن كيف ولدت فكرة الصالون في خاطر مي ؟ تأثرت مي بتجربة شهيرة في مطلع النهضة الأوربية خاصة في عصر لويس الرابع عشر في فرنسا حيث كان صالون مدام ريكاميه .. وكانت سيدة على جانب كبير من العلم والذكاء جعلت من إحدى غرف بيتها منتدى لتحريك الأفكار وتبادل الرؤى الثقافية والفكرية وعرفت هذه الغرفة بـ " الغرفة الزرقاء" . كما كان هناك صالون آخر شهيراً هو صالون مدام دوستايل وفي عام 1912 قدمت جريدة "الاهرام" لها شقة من مبانيها القديمة بشارع علوى تقديراً لظروف معيشتها البسيطة حيث كان دخلها من الكتابة وصحيفة (المحروسة التابعة لوالدها) ليس بالقدر الذي الذي يسمح لها بالسكن بشقة في وسط البلد . وفي هذه الشقة بدأت " مي" إقامة أول صالون ثقافي .. وعندما لمست تعلق القلوب والعقول بها أعلنت في تلك الليلة دعوتها لجميع الحضور للاجتماع في بيتها كل يوم ثلاثاء من كل أسبوع . وكانت هذه اللحظة من ليلة 24 إبريل عام 1913 مولداً لصالون مي . يصفها المفكر الكبير محمود عباس العقاد فيقول: كل ما تتحدث به مي ممتعا كالذي تكتبه بعد روية وتحضير ، فقد وهبت ملكة الحديث في طلاوة ورشاقة وجلاء ، ووهبت ما هو أدل على القدرة من ملكة الحديث وهي ملكة التوجيه وإدارة الحديث بين مجلس المختلفين في الرأي والمزاج والثقافة والمقال ، فإذا دار الحديث بينهم جعلته مي على سنة المساواة والكرامة وأفسحت المجال للرأي القائل الذي ينقضه أو يهدمه وانتظم هذا برفق ومودة ولباقة ولم يشعر أحد بتوجيه الكلام منها ، وكأنها تتوجه من غير موجه ، وتنتقل بغير ناقل وتلك غاية البراعة في هذا المقام. وهذه قصيدة لأمير الشعراء أحمد شوقي يصف فيها أيضاً افتتانه بمي كأديبة وكامرأة: أسائل خاطري عما سباني *** أحسن الخلق أم حسن البيان ؟ رأيت تنافس الحسنين فيها *** كأنهما لمية عاشقان إذا نطقت صبا عقلي إليها *** وإن بسمت إليَّ صبا جناني

الفصل الأخير

الفصل الأخير في حياة مي كان حافلاً بالمواجع والمفاجآت ! بدأ بفقد الأحباب واحداً تلو الآخر .. والدها عام 1929 . جبران عام 1931 . ثم والدتها عام 1932 وفي هذا الفصل كانت الأمور متشابكة معقدة في حياة هذه الأدبية العظيمة ، دخلت مستشفى للأمراض العقلية بحجة وهمية وخرجت منها ظافرة في عام 1938 ، وبعدها رفعت قضية حجر عليها بأسباب واهية منها أنها تنوي التبرع بمحتويات مكتبتها النفيسة إلى الأمة المصرية وبالنسخ المزدوجة إلى الأمة اللبنانية .. وبعد معاناة عادت إلى مصر في عام 1939، و أصابتها وعكة صحية فنقلت إلى مستشفى المعادي بالقاهرة حيث بذلت جهود مكثفة من الأطباء لإنقاذ حياتها .. لكن القدر كان قد كتب كلمته .. ونفذت إرادة الله .. وفاضت روح مي الطاهرة في التاسع عشر من أكتوبر عام 1941 .

أهم أعمالها :

باحثة البادية - عائشة التيمورية - بين المد والجزر - سوانح فتاة - الصحائف - كلمات وإشارات - ظلمات وأشعة - ابتسامات ودموع - أزاهير حلم " شعر بالفرنسية" - المساواة - وردة اليازجي - غاية الحياة - الحب في العذاب - رجوع الموجة . ليالي العصفورية" وهو يحوي وصفاً لما رأته وعانته في مستشفى العصفورية ببيروت وكتاب " في بيتي اللبناني" وهو وصف لحياتها بعد خروجها من المستشفى وإقامتها في بيت خاص ببيروت و " المنقدون" رواية باللغة الفرنسية . كذلك تركت عدداً كبيراً من المقالات في مختلف الجرائد والمجلات التي كانت تصدر في عشرينات وثلاثينات القرن الماضي ومنها : مجلة "الزهور" و "المقتطف " و " الهلال" و " النهضة النسائية " و " المرأة المصرية ".. كما كتبت في صحيفة " المحروسة " و" الأهرام " وكان عام 1930 و 1931 من أخصب أعوام مي في الكتابة .. ومن بين أهم المقالات التي نشرتها بجريدة الأهرام في هذه الفترة مقال تحت عنوان : " جبران خليل جبران يصف نفسه في رسائله" ونشر بعد أحد عشر يوماً من وفاة جبران 1931 . ويذكر أصدقاء مي المقربون أنها تركت أعمالاً مخطوطة أهمها : " ليالي العصفورية" وفيها تسجل تجربتها في مستشفى الأمراض العقلية بلبنان .. ويذكر جميل جبر أن " هذه المخطوطة بقيت حتى اليوم مجهولة المصير " بينما تقول سلمى حفار الكزبري إنها ما زالت محفوطة عند أقاربها في لبنان وهم يرفضون السماح بجمعها ونشرها ".. وتشير سلمى إلى مخطوطة أخرى بعنوان " المنقذون" كانت مي قد حدثت عنها الكثيرين.. وفيها تسجل كلمة حق عن الأصدقاء الحقيقيين الذين وقفوا معها في محنتها الأخيرة في لبنان .. كما يقل إنها كانت تعد في السنوات الأخيرة قبل وفاتها دراسة عن الفينيقيين في أشعار هوميروس ، وكذلك كانت تنوي ترجمة كتاب المستشرقة الانجليزية مارجريت سميث عن رابعة العدوية إلى اللغة العربية . المصادر مي زيادة أسطورة الحب والنبوغ نوال مصطفى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر
Anonymous



يرجى إضافة مواضيع عن احد الادباء اوالشعراء !! Empty
مُساهمةموضوع: رد: يرجى إضافة مواضيع عن احد الادباء اوالشعراء !!   يرجى إضافة مواضيع عن احد الادباء اوالشعراء !! I_icon_minitimeالإثنين فبراير 25, 2008 11:40 pm

مع الاديب الفلسطيني إميل حبيبي


حبيبي هو أديب وصحافي وسياسي فلسطيني من العرب في إسرائيل. ولد في حيفا في 29 آب (أغسطس) 1921 حيث ترعرع وعاش حتى عام 1956 حين انتقل للسكن في الناصرة حيث مكث حتى وفاته. في 1943 تفرغ للعمل السياسي في إطار الحزب الشيوعي الفلسطيني وكان من مؤسسي عصبة التحرر الوطني في فلسطين عام 1945. بعد قيام دولة إسرائيل نشط في إعادة الوحدة للشيوعيين في إطار الحزب الشيوعي الإسرائيلي الذي كان أحد ممثليه في الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) بين 1952 و1972 عندما استقال من منصبه البرلماني للتفرغ للعمل الأدبي والصحافي.

في حقل الصحافة عمل حبيبي مذيعا في إذاعة القدس (1942-1943)، محررًا في أسبوعية مهماز (1946) كما ترأس تحرير يومية "الاتحاد"، يومية الحزب الشيوعي الإسرائيلي باللغة العربية، بين 1972 - 1989. في حقل الأدب، نشر حبيبي عمله الأول "سداسية الأيام الستة" عام 1968 وبعده تتابعت الأعمال "الوقائع الغريبة في اختفاء سعيد ابي النحس المتشائل"(1974)، "لكع بن لكع" (1980)، "إخطيه" (1985) وأخيرًا، "خرافية سرايا بنت الغول" (1991). وقد جعلت تلك الاعمال القليلة صاحبها أحد أهم المبدعين العرب وذلك لأسلوبه الجديد والمتميز في الكتابة الأدبية. عام 1989، إثر انهيار المنظومة الاشتراكية، أعاد النظر في بعض المسلمات النظرية مما سبب له خلافات فكرية وتنظيمية مع الحزب الشيوعي، اضطر على ضوئها إلى الاستقالة من جميع مناصبه الحزبية بما فيها رئاسة تحرير "الاتحاد". لكنه بقي عضوا في الحزب (الذي كان عضوا فيه منذ جيل 14 عاما) حتى عام 1991 خين استقال من الحزب. في عام 1990 اهدته منظمة التحرير الفلسطينية "وسام القدس" وهو أرفع وسام فلسطيني. وفي عام 1992 منحته إسرائيل "جائزة إسرائيل في الأدب" وهي أرفع جائزة أدبية تمنحها الدولة. في العام الأخير من حياته انشغل بإصدار مجلة أدبية أسماها "مشارف". رحل اميل حبيبي في أيار (مايو) 1996 وأوصى ان تكتب على قبره هذه الكلمات: "باق في حيفا".


[تحرير] أهم أعمال إميل حبيبي
في حقل الصحافة عمل حبيبي مذيعا في إذاعة القدس التي كانت تابعة للسلطات الانتداب البريطاني (1942-1943)، محررًا في اسبوعية المهماز (1946) كما ترأس تحرير يومية " الاتحاد" بين 1972-1989 وكان يكتب افتتاحيتها تحت الاسم المستعار "جهينة".

بوابة مندلباوم: نشرت عام 1954
النورية - قدر الدنيا: وهي مسرحية نشرت عام 1962
مرثية السلطعون: وقد نشرت بعد عام 1967
سداسية الأيام الستة (1968): وهي مجموعة قصصية تتحدث عن الإحتلال الاسرائيلي للضفة الغربية وقطاغ غزة في 1967 وعن فلسطيني 1948 وتحتوي الكتاب على القصص التالية:
أم الروبابيكا: وهي مسرحية تتحدث عن فلسطينية باقية في وادي النسناس في حيفا تعيش وسط ركام بقايا جيرانها الذين هجروا عام 1948 وتنتظر عودة أهل مدينتها الفلسطينيين (التصوير مجازي).
حين سعد مسعود بابن عمه
وأخيراً نوّر اللوز-العودة
الخرزة الزرقاء
عودة جبينه
الحب في قلبي
الوقائع الغريبة في حياة سعيد أبي النحس المتشائل (1974): وهو رواية ساخرة أنجزها إميل حبيبي على ثلاثة مراحل, تتحدث عن حياة فلسطيني في إسرائيل, وامتلاكه لأدوات وعيه في ظل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي ومعاملة السلطات الإسرائيلية مع فلسطينيي 1948. ذكرت ضمن افضل مائة رواية عربية. ترجمت إلى العبرية وأصبحت من أشهر المؤلفات العربية لدى الجمهور اليهودي في إسرائيل. وتتضمن ثلالثة كتب:
الكتاب الأول: يعاد
الكتاب الثاني: باقية
الكتاب الثالث: يعاد الثانية
لكع بن لكع(1980): وهي مسرحية أيضا, تتحدث عن التقاء قتلى فلسطينيين في الحرب الاسرائيلية الفلسطينية بإسرائيليين الذين يقتلون في العمليات الفدائيةصدرت بالتعاون مع دار الفارابي عن دائرة الاعلام والثقافة/منظمة التحرير الفلسطينية
إخطية(1985):
خرافية سرايا بنت الغول(1991): وهي سيرة ذاتية للكاتب, يتحدث بها عن ازدواجية عمله في السياة والادب
نحو عالم بلا أقفاص (1992): يتحدث فيها إميل حبيبي عن أسباب تركه للحزب الشيوعي
وقد نشرت أغلب هذه الأعمال دائرة الاعلام والثقافة التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية/دار الجليل/ أنشأ إميل حبيبي مجلة مشارف التي تعتبر علامة فارقة في المجلات الثقافية العربية. توقّفت لفترة قصيرة بعد وفاة مؤسّسها ثمّ عادت للصّدور في حيفا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر
Anonymous



يرجى إضافة مواضيع عن احد الادباء اوالشعراء !! Empty
مُساهمةموضوع: رد: يرجى إضافة مواضيع عن احد الادباء اوالشعراء !!   يرجى إضافة مواضيع عن احد الادباء اوالشعراء !! I_icon_minitimeالإثنين فبراير 25, 2008 11:42 pm

مع الاديب العراقي محمود البياتي :

[تحرير] النشأة
Mahmoud Al-Bayaty

ولد محمود البياتي في بغداد وعاش فيها 29 عاما فقط . والده ( كامل عارف ) عربي من رواد المصورين الشمسيين في مطلع القرن الماضي ، وامه كردية ( ناجية بنت الشيخ شكر الله ) أول مصورة في ستديو ، وعمه ( عبد الرحمن ) صاحب أول ستديو في العراق : المصور الأهلي .


[تحرير] الوضع العائلي
تزوج من الفنانة التشكيلية ياسمين عمر ده زئي في 1970 ، انجبا فرح (1971) وزيد (1973) ، وطلقا في 1992.


[تحرير] مغادرة الوطن
فر من العراق مرتين ، الاولى بعد انقلاب 1963، حيث قتل ابن عمه الزعيم وصفي طاهر مع رئيس الجمهورية عبد الكريم قاسم . امضى عاما في بيروت ، وعامين في براغ وبرلين ، ثم رجع للعراق في 1966 .

فر مرة ثانية واخيرة في 11 آيار \ مايو 1974 ، بعد القبض على اعز اصدقائه ( جواد هماوندي ) الذي اعدم في اليوم التالي ( 12 آيار \ مايو ) مع حبيبته ليلى قاسم حسن وخمسة رفاق آخرين . عاش في براغ نحو عشرين عاما ، وفي موسكو تسعة أشهر ، ثم انتقل للسويد منذ 1991 .


[تحرير] المنشورات
1.اختراق حاجز الصوت \ قصص قصيرة جدا ( دار المستقبل العربي ) القاهرة \ 1984 .

2.مستقبلنا المشترك \ تأليف اللجنة العالمية للبيئة والتنمية \ مساهمة في اعداد الترجمة العربية ( الكويت ) 1989 .

3.جغرافية الروح \ قصص ( دار الكنوز الأدبية ) بيروت 1994

4.الكتابة \ مواجهة للواقع وهروب منه ( مرافئ ) السويد 1996 .

5.ارتباك ( قصص ) الوكالة الدولية للاعلام ( ودا ) لندن 1997

6.هذيان خلف كواليس المسرح \ قصص ( ودا ) لندن 2000

7.كلام \ نثر مركز ( ودا ) + نشر الكتروني \ 2002

8.رقص على الماء- احلام وعرة ( رواية ) المؤسسة العربية للدراسات والنشر \ 2006





[تحرير] روايات
رقص على الماء- احلام وعرة


[تحرير] قصص
حياة وموت وأمل


[تحرير] حكايات
لأضحاك النفس والأخرين


[تحرير] مقالات
ألأوْج والحضيض

تحت سماء ملبدة بروح فرانز كافكا \ يفتوشينكو الغاضب يعتذر عن قصيدة الأخطاء ، وغير ذلك


[تحرير] مقابلات
معي ومع محمود صبري وتلرفو تومينن ...





[تحرير] تخطيطات
بريشة الشاعر يوسف الصائغ





[تحرير] كلام
عن الحب والوجود والثورة





[تحرير] قالوا عن كتاباته
هكذا تقول القصة العميق من المعاناة بالبسيط من الحدث الفني .
يمنى العيد ( خالدة سعيد ) ، ناقدة لبنانية ، مجلة " المسيرة " ، بيروت




أمامنا الآن في القصة العراقية نموذج قارب مستوى الكمال الفني ، فاذا اردنا في المستقبل وضع مختارات من أفضل ما كتب منها فان هذه القصص يجب ان تكون من بينها .
برهان الخطيب ، روائي ، مجلة "الثقافة الجديدة "




محمود البياتي قاص وروائي احبُ كتاباته واعتبره من أفضل القصاصين في كتابة القصة القصيرة .
عبد الكريم كاصد ، شاعر عراقي ، " كتاب : حوار الفكر والشعر مع الحياة "




رواية رشيقة جدا ، راويها يذهب إلى آخر شوط الألم والخسارات ما بين جميع البلدان التي مر بها أو وصل إليها كالسويد . والرواية تشبه السيناريو التام والجاهز لعمل الفيلم الآسيوي والاوروبي سويا لمخرج بارع فيما لو تمعن به جيدا.
عالية ممدوح ، روائية وكاتبة عراقية ، صحيفة " الرياض "




وإن قراءة نصوص مثل التي ضمها كتاب محمود البياتي " هذيان خلف كواليس المسرح " من شأنها أن تمدنا بالتفاؤل وتؤكد لنا أن الشعوب العظيمة لاتهزم ...
عبد الرحمن الربيعي ، روائي وكاتب عراقي ، صحيفة " القدس العربي " .




إنها رواية القرن الجديد التي تستقدم كلّ ألوان الفنون لإغناء بنيتها شكلاً ومضموناً.
احمد امين ، قاص وناقد عراقي ، موقع " إلاف "




لا تستطيع سوى موهبة كبيرة ومدربة على ادخال عالم شديد التعقيد من خلال سرد شفاف عفوي لكنه مبني باحكام ، ويبدو لعفويته ملهما ومشجعا على مواصلة التخيل حيث يصبح القارئ شريكا في حكاية وتصبح الحكاية قضية كل قارئ .
حمزة الحسن ، روائي وناقد عراقي ، موقع " كلام " و " صوت العراق "




هذه الرواية تذكرنا برواية الكاتب السوداني الطيب صالح "موسم الهجرة إلى الشمال" من حيث قوة الأسلوب وتدفق الأفكار وزخم الأحداث التي تزاوج ، كالحياة ، بين الحلم والواقع .
د. إبراهيم الخليل ، كاتب وناقد عربي ، مجلة " الكلمة " وصحيفة " القدس العربي "




محمود البياتي القاص العراقي موزع بين عالمين متناقضين متلازمين هما : عالم القمع وعالم الحرية . عالم الحلم وعالم العاديات اليومية ، فينكسر ابطاله على عتبة واقع قاس ، لا مرد له ، مثل ضرورة ماحقة .
جنان حلاوي ، قاص وناقد ، صحيفة " النهار"




يبدي البياتي هنا مقدرة عالية في جعل المكان عالماً حسياً واستحضار هذا المكان .. الاستحضار الذي اشتق جماله من كونه عاطفياً لم يهتم بالوصف أو التوثيق الموضوعي ،لأنه أرتكز على مشاعر داخلية صاحبت معايشته .
الدكتورة لطيفة الشعلان ، اديبة وناقدة وعالمة نفس سعودية ، صحيفة " الشرق الأوسط "




الموضوعات التي اشتغل عليها محمود البياتي تشعرك باستمرار أنك عشتها ، أو ساهمت ببطولتها ، أو أنك تعرفها ، أو كنت قريباً منها . إنها محاولة لإعادة اكتشاف الأشياء التي حولنا بطريقة كثيرة البوح ، وعالية الجمال .
الدكتور عبد الحسين شعبان ، كاتب وحقوقي ، صحيفة " الزمان "




محمود البياتي لمن لا يعرفه : عراقي المولد والطبع . تشيكي التفكير, تغلب عليه النزعة الكافكوية . روسي الشهية والمذاق .
الدكتور عصام الزند ، كاتب ، " صحيفة المغترب "




كتاب محمود البياتي ، هذا الهذيان الصارخ والفادح أوجعني كثيراً . إنه صرخة أحتجاج على القمع والظلم والضيم ، صرخة نائية الصدى ، دراما عبثية لمسرح غاب عنه الجمهور ، حيث استطاع الكاتب بلغته الشفافة الذابحة أن يجسد لنا معاناة إنسان هج من الموت ليقع فريسة ماهو أشد هولا من الموت .
اعتدال رافع ، قاصة وكاتبة سورية ، صحيفة " تشرين " السورية ومجلة " الواح " في اسبانيا .




يقول إدورد سعيد :
« .. ويقضي المنفي معظم حياته في التعويض عن خسارة مربكة، بخلق عالم جديد يبسط سلطانه عليه.. ولذا ليس من المدهش ان نجد بين المنفيين كثيرا من الروائيين ولاعبي الشطرنج والناشطين السياسيين والمفكرين ..» . ولذلك ايضا فليس من المدهش ان نجد محمود البياتي واحدا من اولئك الذين اشار اليهم ادوارد سعيد . ومما يميز هذه الرواية ان مؤلفها وظف التراث الحكائي والديني بشكل مدهش ، ولعله العمود الفقري الذي ترتكز عليه الاحداث ، مع ان الرواية حديثة ولا شأن لها الا بالحاضر .

هدية حسين ، روائية وناقدة عراقية ، صحيفة " الرأي "




في "خطوط التماس " للقاص العراقي محمود البياتي، وهي قصة قصيرة ضمن مجموعته الرائعة "جغرافية الروح" ، وردت هذه العبارات : "... كل واحد منا يُخلق في لحظة متعة خاطفة ، عابرة ، ثم يشقى طوال حياته بحثاً عن خبز ومأوى وحنان وعدالة مفقودة ... " .
احمد البوسطة ، كاتب وناقد بحريني " ، صحيفة " المنبر الديمقارطي "




في قصة " المشبوه " للكاتب العراقي الشيوعي السابق محمود البياتي – ( " الحياة " - آفاق ) نحن أمام نموذج آخر لرجل منفي نكتشف في نهاية القصة أنه كان حزبياً ، تصله نشرة من تلك التي أصبحت شائعة الأستعمال في حياة المنفى ومن خلالها تصفى حسابات شخصية في الأتهام بالعمالة أو الطعن بالشرف ، وهي تجري على ذات الخلفية المفقودة المعبر عنها بالسلوك السلبي والمشين في ممارسات الحزبيين ، ليس فقط ضد غيرهم من معتنقي الأفكار الأخرى ، وإنما أيضاً ضد بعضهم حسبما تقتضيه المصالح الشخصية التي تتقدم على كل قناعة أخرى - كما سنرى في هذه القصة التي تنطوي على سخرية ومرارة من المزاج المنفعل بحدث القص وانفعالات الواقعة كما تريد ضمن السياق السردي .
شريف الربيعي ، شاعر عراقي ، صحيفة " الحياة "




الرواية ذات لغة عذبة وشفافة ، وأحداثها مثيرة ، تتنقل بين شخصيات متنوعة ، وثقافات مختلفة ، وتناقش أحداثا سياسية وتاريخية واجتماعية كثيرة . وفي الواقع نحن إزاء أدب كامل جديد هو أدب المنفى .
الدكتور حسين الكناني ، كاتب وناقد عراقي ، صحيفة " القدس العربي "




كاتب عارف بحرفته ، يمضي بهدوء المستوحش نحو النهايات المضيئة . وهل هي مضيئة حقا من الناحية المعنوية ؟ بهذه القصة ( اختراق حاجز الصوت ) ينهي محمود البياتي مجموعته القصصية ، تلك التي كتبها بلغة كثيفة بسيطة معبرة وقادرة على التقاط الدقيق والحاد من التفاصيل اليومية المبعثرة .
عبد الله صخي ، كاتب عراقي ، مجلة " الهدف "




محمود البياتي استطاع ان يخرج بتجربته عن الاساليب التقليدية في القصة العراقية القصيرة . فهو يتقصد بفنية واضحة تبسيط الحدث – الواقع عبر سخرية محزنة تعكس ردود فعل الاحباط بمعناه الواسع . لغة محمود البياتي متداخلة ومنسجمة مع شخوصها " التي تعيش حالة المنفى " ، لغة تقترب في كثافتها من الجملة الشعرية ، وتترك في النفوس دويا عنيف الاثر ونكهة من الطرافة والاستخفاف .
سناء السعيدي ، كاتبة من لبنان ، صحيفة " الانوار "




سنقوم هنا بتحليل نقدي لواحدة من أفضل القصص العراقية القصيرة " بغداد ، طهران ، ستوكهولم " للتدليل على الفكرة الآنفة ( تحول الخطاب العقائدي إلى شيفرة ) ولكن بالارتباط مع فكرة ماركس عن الفرد الذي يغادر ماضيه وهو يضحك ...
ميثولوجياً ، يمكن مقارنة سلوك الفرد ( بطل القصة ) بسلوك رديفه الفرد ( بطل الاسطورة الدينية ) التوراتية ، نعني يعقوب الذي صادفناه في ( التكوين ) مقنّعاً ، مرتدياً رداء الكبش ، بقطع النظر عمّا إذا كان الكاتب " محمود البياتي " واعياً للتماثل في البناء السردي للشخصيتين ام لا ، ذلك اننا نشتبه على الفور بهذا التماثل ، وبالمعنى الذي ينطوي عليه بطبيعة الحال سلوك المقنَّع ...

فاضل الربيعي ، كاتب وروائي عراقي ، " كبش المحرقة - نموذج لمجتمع القوميين العرب " ، دار رياض الريس ، بيروت




إلا ان النقلة الاكثر جذرية في هذا المجال ( القصة القصيرة جدا ) ظهرت بعيد ترجمة كتاب ناتالي ساروت " انفعالات " والاسم يدل على انها اقاصيص قصيرة . احدثت هذه المجموعة تاثيرا متميزا ، ثم امتد تاثير الكتابة في هذا النوع إلى البلاد العربية .. فهناك محمود عبد الوهاب ، ومحمود البياتي ، ومحمود شقير ، وهاشم غرايبه ، ومحمد الخزنجي ، واحمد خلف ، وعبد الستارناصر ، وعدد كبير اخر من القصاصين ...
ياسين النصير ، ناقد عراقي ، صحيفة " السفير "




... واحدة من أهم كتب القصة العراقية الصادرة حديثا واعني " جغرافية الروح " لمحمود البياتي .
جليل حيدر ، شاعر عراقي ، مجلة " الزاوية "




وقد بانت على غالبية الاعمال القصصية والروائية لحقبة الستينات هذه التراحيل المنقولة من تيارات ومدارس شتى ، ابرزها التيار السريالي والدادائي ( ... ) إذ انعكست تلك الملامح الغرائبية على اعمال قصصية وروائية عدة ( ... ) وعلى بعض قصص محمد خضير وعبد الستار ناصر وعارف علوان ومحمود البياتي وجمعة اللامي وابراهيم احمد واحمد خلف ، فضلا عن قصاصي المحافظات مثل حامد الهيتي ، موسى كريدي ، وعائد خصباك وغيرهم .
هاشم شفيق ، شاعر عراقي ، " الحياة "




تدور الرواية حول قصة المنفي والمنفيين في العالم، وتتعرض إلي أفكار فلسفية، وثقافية، وتاريخية عديدة .
شبكة المحيط




بين اليقظة والحلم تمضي أحداث هذه الرواية ، والتي مسرحها السويد ، حيث شاءت الصدف الجمع بين شخصيات شتى من جنسيات شتى ومشارب شتى . والروائي إلى هذا يحاول ، في حوارياته التي تجري بين هؤلاء ، تسليط الضوء على موضوع الانتماءات التي تلقي بذيولها على حياة الإنسان وحتى عند مغادرته لبيئته ، لموطنه.
ففي هذا الرقص على الماء تشكل الأحلام ، الجزء الأهم من استرسالات الروائي الشاعر العراقي القادم إلى السويد هروباً من جحيم ما ، وهي وعرة كما وصفها الروائي ، ووعورتها تتجلى في رمزياتها ومشاهدها وأبعادها التي تمتد لتنال وبإطار نقدي قضايا اجتماعية عقدية سياسية لا تنتهي .

مكتبة النيل والفرات




في قصص محمود البياتي نجد البشر مقسومين إلى عالمين منفصلين في وقت واحد ، عالم منطقي ، واقعي ، يومي من جهة ، وعالم مناف للعقل ، حالم ، وغير منطقي من جهة اخرى . العالمان متماثلان في درجة افزاعهما ، والبشر في حالة هروب متواصل من الأثنين .
للكاتب قدرة فريدة في القبض على الأساسيات ، وهو يطرح اسئلته الوجودية بأسلوب آسر . في احدى القصص ، والتي يمكن ترجمة عنوانها إلى السويدية بـ " الآخر " نلمس تلك القوة التي تجعل منها احدى الروائع . ان ما هو غير متوقع من احداث منافية للعقل وغامضة يعمق ويثري القصص التي تنطوي على افكار الكاتب العميقة حول وجود الأنسان .البياتي يكتب قصصا تعد من الناحية الفنية بمصاف أفضل القصص المكتوبة باللغة العربية . ان لغته ثرية وموحية .

مجلة " الكتب الأجنبية " في السويد


[تحرير] جائزة وثلاث منح
فاز بجائزة القصة العربية في مسابقة اجرتها مجلة " المسيرة " في بيروت عام 1980
حاصل على ثلاث منح عمل من اتحاد الكتاب السويديين : لعام 1994 ، لعامي 2000-2001 ، ولعام 2006
ترجمت قصصه إلى الانكليزية والفرنسية والتشيكية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر
Anonymous



يرجى إضافة مواضيع عن احد الادباء اوالشعراء !! Empty
مُساهمةموضوع: رد: يرجى إضافة مواضيع عن احد الادباء اوالشعراء !!   يرجى إضافة مواضيع عن احد الادباء اوالشعراء !! I_icon_minitimeالإثنين فبراير 25, 2008 11:44 pm

مع المؤلف والكاتب العراقي :ابن المقفع
أبو محمد عبدا الله المعروف بابن المقفع، مؤلف وكاتب من البصرة تقول بعض المصادر أن و الده كان من أصل فارسي مجوسي لقب أبوه بالمقفع لأنه اتهم بالاختلاس لمال الخراج، فضرب على يده فتشنجت، أمر المنصور بقتله لأسباب سياسية، وكان الوالي يكره[بحاجة لمصدر] فأمر بقتله.

نقل من البهلوية إلى العربية كليلة ودمنة. وله في الكتب المنقولة التي وصلت إلينا الأدب الكبير والصغير والأدب الكبير فيه كلام عن السلطان وعلاقته بالسلطان وعلاقته بالرعية وعلاقة الرعية به والأدب الصغير حول تهذيب النفس وترويضها على الأعمال الصالحة من أعماله مقدمة كليلة ودمنة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر
Anonymous



يرجى إضافة مواضيع عن احد الادباء اوالشعراء !! Empty
مُساهمةموضوع: رد: يرجى إضافة مواضيع عن احد الادباء اوالشعراء !!   يرجى إضافة مواضيع عن احد الادباء اوالشعراء !! I_icon_minitimeالإثنين فبراير 25, 2008 11:46 pm

مع الروائي الاردني : زياد قاسم
أبو محمد عبدا الله المعروف بابن المقفع، مؤلف وكاتب من البصرة تقول بعض المصادر أن و الده كان من أصل فارسي مجوسي لقب أبوه بالمقفع لأنه اتهم بالاختلاس لمال الخراج، فضرب على يده فتشنجت، أمر المنصور بقتله لأسباب سياسية، وكان الوالي يكره[بحاجة لمصدر] فأمر بقتله.

نقل من البهلوية إلى العربية كليلة ودمنة. وله في الكتب المنقولة التي وصلت إلينا الأدب الكبير والصغير والأدب الكبير فيه كلام عن السلطان وعلاقته بالسلطان وعلاقته بالرعية وعلاقة الرعية به والأدب الصغير حول تهذيب النفس وترويضها على الأعمال الصالحة من أعماله مقدمة كليلة ودمنة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر
Anonymous



يرجى إضافة مواضيع عن احد الادباء اوالشعراء !! Empty
مُساهمةموضوع: رد: يرجى إضافة مواضيع عن احد الادباء اوالشعراء !!   يرجى إضافة مواضيع عن احد الادباء اوالشعراء !! I_icon_minitimeالإثنين فبراير 25, 2008 11:50 pm

مع الشهير المصري :مصطفى كامل
نشأته
ولد مصطفى كامل في (1 رجب 1291هـ = 14 من أغسطس 1874م)، وكان أبوه "علي محمد" من ضباط الجيش المصري، وقد رُزِقَ بابنه مصطفى وهو في الستين من عمره، وعُرِف عن الابن النابه حبُّه للنضال والحرية منذ صغره؛ وهو الأمر الذي كان مفتاح شخصيته وصاحبه على مدى 34 عامًا، هي عمره القصير.

والمعروف عنه أنه تلقى تعليمه الابتدائي في ثلاث مدارس، أما التعليم الثانوي فقد التحق بالمدرسة الخديوية ، أفضل مدارس مصر آنذاك ، والوحيدة أيضًا ، ولم يترك مدرسة من المدارس إلا بعد صدام لم يمتلك فيه من السلاح إلا ثقته بنفسه وإيمانه بحقه.

وفي المدرسة الخديوية أسس جماعة أدبية وطنية كان يخطب من خلالها في زملائه، وحصل على الثانوية وهو في السادسة عشرة من عمره، ثم التحق بمدرسة الحقوق سنة (1309هـ = 1891م)، التي كانت تعد مدرسة الكتابة والخطابة في عصره، فأتقن اللغة الفرنسية، والتحق بجمعيتين وطنيتين، وأصبح يتنقل بين عدد من الجمعيات؛ وهو ما أدى إلى صقل وطنيته وقدراته الخطابية.

وقد استطاع أن يتعرف على عدد من الشخصيات الوطنية والأدبية، منهم: "إسماعيل صبري" الشاعر الكبير ووكيل وزارة العدل، والشاعر الكبير "خليل مطران"، و"بشارة تكلا" مؤسس جريدة "الأهرام"، الذي نشر له بعض مقالاته في جريدته، ثم نشر مقالات في جريدة "المؤيد".

وفي سنة (1311هـ = 1893م) ترك مصطفى كامل مصر ليلتحق بمدرسة الحقوق الفرنسية؛ ليكمل بقية سنوات دراسته، ثم التحق بعد عام بكلية حقوق "طولوز"، واستطاع أن يحصل منها على شهادة الحقوق، ووضع في تلك الفترة مسرحية "فتح الأندلس" التي تعتبر أول مسرحية مصرية، وبعد عودته إلى مصر سطع نجمه في سماء الصحافة، واستطاع أن يتعرف على بعض رجال الثقافة والفكر في فرنسا، وازدادت شهرته مع هجوم الصحافة البريطانية عليه.


[تحرير] مساعي مصطفى كامل في إنشاء الجامعة
علم الزعيم مصطفى باشا كامل في أثناء وجوده ببريطانيا للدفاع عن القضية المصرية والتنديد بوحشية الإنجليز بعد مذبحة دنشواي، أن لجنة تأسست في مصر للقيام باكتتاب عام لدعوته إلى حفل كبير وإهدائه هدية قيمة؛ احتفاءً به وإعلانًا عن تقدير المصريين لدوره في خدمة البلاد، فلما أحيط علما بما تقوم به هذه اللجنة التي كان يتولى أمرها محمد فريد رفض الفكرة على اعتبار أن ما يقوم به من عمل إنما هو واجب وطني لا يصح أن يكافأ عليه، وخير من ذلك أن تقوم هذه اللجنة "بدعوة الأمة كلها، وطرق باب كل مصري لتأسيس جامعة أهلية تجمع أبناء الفقراء والأغنياء على السواء، وأن كل قرش يزيد عن حاجة المصري ولا ينفقه في سبيل التعليم هو ضائع سدى، والأمة محرومة منه بغير حق".

وأرسل إلى الشيخ علي يوسف صاحب جريدة المؤيد برسالة يدعو فيها إلى فتح باب التبرع للمشروع، وأعلن مبادرته إلى الاكتتاب بخمسمائة جنيه لمشروع إنشاء هذه الجامعة، وكان هذا المبلغ كبيرًا في تلك الأيام؛ فنشرت الجريدة رسالة الزعيم الكبير في عددها الصادر بتاريخ (11 من شعبان 1324هـ= 30 من سبتمبر 1906م).

ولم تكد جريدة المؤيد تنشر رسالة مصطفى كامل حتى توالت خطابات التأييد للمشروع من جانب أعيان الدولة، وسارع بعض الكبراء وأهل الرأي بالاكتتاب والتبرع، ونشرت الجريدة قائمة بأسماء المتبرعين، وكان في مقدمتهم حسن بك جمجوم الذي تبرع بألف جنيه، و سعد زغلول و قاسم أمين المستشاران بمحكمة الاستئناف الأهلية، وتبرع كل منهما بمائة جنيه.

غير أن عملية الاكتتاب لم تكن منظمة، فاقترحت المؤيد على مصطفى كامل أن ينظم المشروع، وتقوم لجنة لهذا الغرض تتولى أمره وتشرف عليه من المكتتبين في المشروع، فراقت الفكرة لدى مصطفى كامل، ودعا المكتتبين للاجتماع لبحث هذا الشأن، واختيار اللجنة الأساسية، وانتخاب رئيس لها من كبار المصريين من ذوي الكلمة المسموعة حتى يضمن للمشروع أسباب النجاح والاستقرار.

وأتمت لجنة الاكتتاب عملها ونجحت في إنشاء الجامعة المصرية يرئسها الملك فؤاد الأول آنذاك.


[تحرير] علاقة مصطفى كامل بالخديو عباس حلمي الثاني
من المعروف أن الخديو عباس قد اصطدم في بداية توليه الحكم باللورد كرومر في سلسلة من الأحداث كان من أهمها أزمة وزارة مصطفى فهمي باشا عام 1893 ، و توترت العلاقات إلى حد خطير في حادثة الحدود عام 1894 ، و كان عباس يري أن الإحتلال لا يستند إلى سند شرعي ، و أن الوضع السياسي في مصر لا يزال يستند من الناحية القانونية إلى معاهدة لندن في 1840 و الفرمانات المؤكدة لهذه المعاهدة إلى جانب الفرمانات التي صدرت في عهد إسماعيل بشأن اختصاصات و مسئوليات الخديوية ، فالطابع الدولي للقضية المصرية من ناحية إلى جانب عدم شرعية الاحتلال كانا من المسائل التي استند عليها عباس في معارضته للاحتلال ثم رأى عباس أن يستعين كذلك في معارضته للاحتلال بالقوى الداخلية . ولا نعتقد أن الخديو عباس كان على إستعداد للسير في صرامة ضد كرومر إلى حد التفكير في تصفية الاحتلال نهائياً ، بل كانت معارضته المترددة لسياسة كرومر تستهدف المشاركة في السلطة حتى في ظل الاحتلال. أما بالنسبة لتعاون مصطفى كامل مع عباس غله أسبابه أيضاً من وجهة نظر مصطفى كامل . أولاً : يجب أن نقرر أن الحركة الوطنية المصرية في ذلك الوقت كانت أضعف من أن تقف بمفردها في المعركة. ثانياً : أن مصطفى كامل كان يضع في اعتباره هذفاً واحداً و هو الجلاء و عدواً واحداً و هو الإحتلال ، و لذلك كان مصطفى كامل على استعداد للتعاون مع كل القوى الداخلية و الخارجية المعارضة للاحتلال ، أما المسائل الأخرى التي كانت العناصر الوطنية المعتدلة ، من أمثال حزب الأمة فيما بعد ، تضعها في الإعتبار الأول كمسألة الحياة البرلمانية و علاقة مصر مع تركيا و غيرها فكلها مسائل يجب أن تترك حتى يتخلص المصريون من الإحتلال .


[تحرير] اهتمامه بالحياة الثقافية
في عام (1316هـ = 1898م) ظهر أول كتاب سياسي له بعنوان "كتاب المسألة الشرقية"، وهو من الكتب الهامة في تاريخ السياسة المصرية. وفي عام (1318هـ = 1900م) أصدر جريدة اللواء اليومية، واهتم بالتعليم، وجعله مقرونًا بالتربية .





[تحرير] من أقواله المأثورة
لو لم أكن مصرياً لوددت أن أكون مصرياً.
أحراراً في أوطاننا، كرماءاً مع ضيوفنا.
الأمل هو دليل الحياة والطريق إلى الحرية.
لا معني لليأس مع الحياة ولا معني للحياة مع اليأس.
إني أعتقد أن التعليم بلا تربية عديم الفائدة.
إن الأمة التي لا تأكل مما تزرع وتلبس مما تصنع أمة محكوم عليها بالتبعية والفناء
وإن من يتهاون في حق من حقوق دينه وأمته ولو مرة واحدة يعش أبد الدهر مزلزل العقيدة سقيم الوجدان


[تحرير] اتجاهاته
اقرأ اقتباسات ذات علاقة بمصطفى كامل، في ويكي الاقتباس.
كان مصطفى كامل يفضل وجود الدولة العثمانية عن الوجود البريطاني أو الوجود المسيحي بشكل عام بالبلاد العربية حيث أن الدولة العثمانية كانت تمثل الخلافة الاسلامية وهى التي كان يرى وجوب الخضوع لها حتى بعد ما كان يرى من مظاهر التخلف المنتشر بالبلاد العربية والذي كان يرجع الى الدولة العثمانية التي عزلت الدول العربية عن الحياة الثقافية وساعدت على انتشار الخرافات والامراض واهتمت بتوسعاتها دون الاهتمام بمصلحة شعوبها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر
Anonymous



يرجى إضافة مواضيع عن احد الادباء اوالشعراء !! Empty
مُساهمةموضوع: رد: يرجى إضافة مواضيع عن احد الادباء اوالشعراء !!   يرجى إضافة مواضيع عن احد الادباء اوالشعراء !! I_icon_minitimeالإثنين فبراير 25, 2008 11:53 pm

مع الشهير الكبير المصري :احمد امين

نشأته
ولد أحمد أمين في الأول من شهر أكتوبر لعام 1886م، أي بعد الاحتلال البيرطاني لمصر بأربع سنوات وهي فترة مضظربة أشد الاضطراب في التاريخ المصري الحديث واستمر أثرها طويلاً في الأحداث التالية لهذا الاحتلال. والده: والده هو الشيخ إبراهيم الطباخ وفيما بعد فقد ضاعت نسبته إلى الطباخ واشتهر باسمه الأول وهو أحمد أمين فقط وهو في الأصل من بلدة سخراط من أعمال البحرية وينتمي لأسرة من الفلاحين المصريين إلا أن مظالم السخرة وظلم تحصيل الضرائب أخرجه هو وأخوه الأكبر من بلدتهما تاركين أطيانها حلاً مباحاً لمن يستولي عليها ويدفع ضرائبها، وقد سكن الأخوان في بيت صغير في حارة متواضعة في حي المنشية بقسم الخليفة في القاهرة وهو أكثر أحياء القاهرة عدداً وأقلها مالاً وأسوأها حالاً، وسرعان ماصار الأخ الأكبر صانعاً كسوباً ووجه أخاه الأصغر أبو أحمد أمين إلى التعليم في الأزهر حيث تقدم في دراسته الأزهرية وعمل مصححاً بالمطبعة الأميرية ببولاق أحياناً ومدرساً في مدرسة حكومية وإمام مسجد، وكان يحب نسخ وجمع الكتب المختلفة من تفسير وفقه وحديث وكتب اللغة والأدب والتاريخ مما كان له أثر كبير في بذور الثقافة الأولى التي تلقاها أحمد أمين وتركت في نفسه أثراً مفعماً وعميقاً. بيته وحارته: كان بيت أحمد أمين هو أول مدرسة تعلم فيها دروس الحياة وكان طابع البيت البساطة والنظافة، وكان البيت محكوماً بالسلطة الأبوية المطلقة وكان اهتمام الأب بتعليم أبنائه فائقاً تشم رائحة الدين في البيت ساطعة زكية، ويربي الأب أبناءه تربية دينية ملتزمة منتظمة فيوقظهم لصلاة الفجر ويراقبهم في أوقات الصلوات الأخرى ويسائلهم متى صلوا وأين صلوا ويصوم رمضان ويزكي ويحج البيت الحرام، وعن هذه المرحلة يتحدث أمين بقوله: «وبعد فما أكثر ما فعل الزمان لقد عشت حتى رأيت سلطة الآباء تنهار وتحل محلها سلطة الأمهات والأبناء والبنات واصبح البيت برلماناً صغيراً ولكنه برلمان غير منظم ولا عادل فلا تؤخذ فيه الأصوات ولا يتحكم فيه الأغلبية ولكن يتبادل فيه الاستبداد فأحياناً تستبد فيه الأم وأحياناً البنت أو الابن قلما يستبد الأب وكانت ميزانية البيت في يد صراف واحد فصارت في أيدي صرافين وتلاعبت بها الأيدي وكثرت مطالب الحياة وتفرعت ولم تجد واحداً يعدل بينها ويوازن بين قيمتها فتصادمت وتخاصمت وكانت ضحيتها سعادة البيت وهدوؤه وطمأنينته. وكانت الحارة التي نشأ فيها هي مدرسته الثانية وينتقل بنا الأستاذ أحمد أمين إلى عرض نابض بالحياة للحارة التي قضى طفولته ومراهقته فيها حيث كانت الحارة تمثل الحياة القاهرية المصرية في صميم واقعها قبل أن تغزوها المدنية المعاصرة حيث تمثل في تركيبتها السكانية الواقع الطبقي للمجتمع المصري آنذاك، وما يصاحب هذا الواقع من أخلاق وسلوكيات وأنماط معيشية واقتصادية وترفيهية.في الكُتاب: يذهب أحمد أمين في طفولته المبكرة إلى الكُتاب لتعلم القراءة والكتابة ويحفظ القرآن، ولا يخفى على القارئ المرارة في حديث الأستاذ عن هذه الكتاتيب حيث كانت تقوم في أماكن كئيبة ومظلمة وتمارس في التعليم أساليب عقيمة من ضرب وتعليق وزجر ونهر تميت الروح والجسد وتؤدي في النهاية إلى كره الطفل للعلم والتعليم وتنفيره منه بل الخروج من الكُتاب إلى غير رجعة ثم ينتهي من ذلك كله إلى مقارنة بين تعليم الأطفال في سن طفولته والتعليم الحديث في رياض الأطفال حالياً والفرق الشاسع والبون العظيم بين العمليتين والتربويتين على أنه يخشى أن يكون هناك إفراط في الخشونة في أيامه وإفراط في التنعيم على أيام أبنائه.


[تحرير] دراسته
في المدرسة والأزهر: خرج أحمد أمين من الكتاتيب الكريهة كما دعاها ذات الأساليب العقيمة إلى المدرسة الابتدائية حيث دخل مدرسة «أم عباس» أو كما تدعى رسمياً« والدة عباس باشا الأول» وكانت مدرسته نموذجية بنيت على أحدث طراز وأجمله، حيث ارتدى أحمد أمين بدلة حديثة بدلاً من الجلبات وطربوشاً عن الطاقية وأحس علو القدر ورفعة منزلته عمن كان يختلط بهم من تلاميذ الكتاب وأبناء الحارة، وكان التعليم في المدرسة يتم وفقاً لأحدث الأساليب التربوية آنذاك حيث تعلم فيها الجغرافيا والتاريخ والحساب واللغة الفرنسية، على أنه صرف عن التركيز على دروسه المدرسية بما أعده له أبوه من برنامج غريب ومتناقض محتواه العلوم التقليدية من نحو وصرف وبلاغة... الخ، مبعثه حيرة الوالد في مستقبل ابنه هل يوجهه إلى التعليم الديني في الأزهر أم التعليم المدني من ابتدائي إلى الثانوي ثم إلى الجامعة وهو برنامج مرهق صعب التحمل لتناقضه وإرهاقه النفس والبدن وعدم القدرة على الجمع بينها، وعلى كل حال يمضي أحمد أمين أربع سنوات حافلة في هذه المدرسة ثم يستخير الوالد الله سبحانه ويخرجه من المدرسة إلى الأزهر.وهاهو ذا أحمد أمين في الرابعة عشر من عمره يلبس القباء والجبة والعمة والمركوب بدل البدلة والطربوش والجزمة ويكون منظراً غريباً على من كان يراه سابقاً بملابسه الحديثه مما سبب له ضيقاً وخجلاً وإحراجاً ويحس بالعمامة تقيده وتمنعه من المرح واللعب والجري وبأنه شاخ قبل الأوان والطفل إذا تشايخ كالشيخ إذا تصابى كلا المنظرين ثقيل بغيض كمن يضحك في مأتم أو يبكي في عرس. ويصل إلى الأزهر استعداداً للدرس وطلب العلم حيث يرى حلقات الطلاب مستديرة أمام كل شيخ والشيخ يقرأ ويفسر ويقرر والطلاب منصتون أو يجادلون الشيخ فيما لا يفهمون، ويخرج إلى صحن الأهر فيراه سماوياً غير مسقوف ومبلطاً غير مفروش والخبز منشور على الملاءات ليجف، ويعقد أحمد أمين مقارنة حزينة في ذات نفسه بين مدرسته القديمة والأزهر الجديد عليه، ثم يصف نظام التعليم بالأزهر آنذاك وكان نظاماً حراً لا يعني بالطالب فيه وشأنه فإذا لم يرزق بمرشد يرشده غرق في هذا البحر الذي لا ساحل له إذ لا حضور ولا غياب ولا امتحانات ولا يسأل أحد الطالب ماذا صنع وكان توقيت الدروس بمواقيت الصلوات.وفي الأزهر يتعرف على شخصية المصلح الشيخ محمد عبده رحمه الله ويتأثر بآرائه الإصلاحية ولو أنه حضر دروسه لمدة قصيرة. في طنطا والإسكندرية: لم يمكث احمد أمين في الأزهر سوى سنوات معدودة أحس بعدها بظلام المستقبل وطول الطريق بغير جدوى، وهاهو يحاول أن يعثر على وظيفة مدرس بطنطا فيتقدم إليها ويسافر إلى طنطا باكياً شاكياً من فراق بيته وأهله ويتعثر الفتى في طنطا وتظطرب أموره وتفكيره فيستقيل ويعود إلى القاهرة بعد شهر ويسجل احمد أمين عجبه من مقارنة حاله وابنائه في سنه تلك حيث يسافرون ويعودون فرحين مغتبطين غير عابئين بشيء فيعجب لسرعة تطور الجيل في الزمن القصير.وبعد سنتين من سفره إلى طنطا يعثر على وظيفة مدرس في الإسكندرية بمدرسة«راتب باشا» وقد كانت هذه الخطوة نقطة تحول في حياته إذ التقى في الإسكندرية بمعلمه الثاني بعد أبيه الشيخ عبدالحكيم بن محمد وكان شيخاً مدرساً فاضلاً ذا بصر وخبرة بالدين والدنيا وأهلها ومن ثم استفاد من شيخه فوائد جمة وأخرجته صحبته له من عادات وأفكار كثيرة، وتعلم الدنيا التي ليست في الكتب وبالجملة فقد كانت فائدته من أستاذه كبيرة في مستقبل حياته. في مدرسة القضاء الشرعي: في عام 1907م تقرر افتتاح مدرسة القضاء الشرعي بعد اقتراح ذلك من قبل المصلح الشيخ محمد عبده رحمه الله لتخريج قضاة شرعيين مؤهلين تأهيلاً علمياً حقيقياً وصالحين للغاية من إعدادهم وتقدم أحمد أمين إلى المدرسة وتم قبوله بعد لأي لقصر نظره، ويدرس العلوم الإسلامية والفقهية والبلاغة والأدب والتاريخ إلى جانب العلوم الحديثة كالجغرافيا والعلوم والحساب والهندسة ويقضي فيها أربع سنوات في القسم العالي وينجح بتفوق بعد امتحان عسير لا رحمة فيه ويعين معيداً في مدرسة القضاء بعد تخرجه فيها بعد أن عين قاضياً في الواحات لمدة قصيرة حلاً لمشكلته المزمنة مع قصر النظر، ولعل أهم ما استفاد في مدرسة القضاء هو تعرفه وتأثره بشخصية مشهورة من شخصيات عصره هو عاطف بك بركات ناظر مدرسة القضاء، فقد وجد فيه الأبوة الروحية الحقيقية نظراً لما اشتهربه عاطف بك من حزم وبصيرة ورؤية نافذة هذا مع التزام الحق والعدل حتى في أمس الظروف وأحلكها، خاصة أن أحمد أمين قد عين معيداً في مادة الأخلاق التي كان يدرسها عاطف بك وبذلك توثقت العلاقة أكثر بين الأستاذ وتلميذه وخلال هذه المرحلة أحس بحاجته الشديدة إلى تعلم لغة أجنبية تكون معيناً له على استكمال ثقافته وانفتاحه الحضاري وبناء شخصيته العلمية ولينظر إلى الدنيا بعينين لا بعين واحدة. يتعلم اللغة الإنجليزية: ابتدأ أحمد أمين تعلم الإنجليزية وهو شاب في السابعة والعشرين بعد أن جرب حظه في تعلم الفرنسية فأخفق، وابتدأ بالكتب الدراسية في مدرسة برلتز ثم انتهى به المطاف إلى سيدة إنجليزية في الخامسة والخمسين من عمرها تدعى «مس بور» قضى معها بضع سنوات ووجهت إليه كامل عنايتها من الناحية التعليمية ومن الناحية التربوية حيث عنيت بتدريب ذوقه وإحساسه بالجمال والطبيعة من حوله وكانت تردد عليه دائماً« تذكر انك شاب» إلا أن هذه السيدة الفاضلة قد أصيبت بمرض عقلي رحلت على أثره إلى بلادها وانقطعت علاقته بها منذ ذلك الحين وقد وفق بعد ذلك في معرفة سيدة إنجليزية شابة وزوجها فكان يعلمها العربية وتعلمه الإنجليزية وتغذي أحاسيسه برقتها وصفائها وطهارتها، واجتاز هذه المرحلة فصار وكما قال بعد أن كان ينظر بعين صار ينظر بعينين، واستفاد من ذلك بسعة الأفق والسياحة الحضارية في الثقافة العالمية وانعكس ذلك وكان أثر ذلك واضحاً جلياً في أسلوبه المباشر المشرق البسيط.


[تحرير] رحلتهالأدبية
المدارس الفكرية وبدايات النشر: ثم يستطرد الأستاذ أحمد أمين في تجاربه الحياتية حيث يجمعه القدر ببعض الخريجين من جامعات فرنسا وجامعات بريطانيا حيث يستفيد من تجاربهم وخبراتهم ويشاركهم في أحاديثهم وأفكارهم فتكون مائدة من طعوم مختلفة ويتم الاتفاق بينهم على تأليف لجان متعددة تعنى بشؤون مصر المختلفة تبحث أوضاعها فلجنة للناحية السياسية ولجنة للنواحي التعليمية وهكذا... وعصفت الأحداث بهذه اللجان الواحدة تلو الأخرى ولم يثبت منها سوى لجنة التأليف والترجمة والنشر والتي كانت مناراً مضيئاً في سماء الثقافة والعلم لا في مصر وحدها بل الشرق العربي كله. زواجه وأسرته: ثم يتحدث بعد ذلك عن الزواج وتجربته الحياتية والوجدانية مع هذا الحدث الهام في حياة كل إنسان واصفاً كيف كان الزواج في بيئته وطبقته في ذلك الزمان وما لقيه من العنت والمشقة حتى وفق أخيراً إلى الزوجة التي ارتضاها ورضته وكيف وقفت عمته وزيه الديني عائقاً في سبيل زواجه نظراً لقصور نظر الكثرين وتركيزهم على المظهر دون المخبر.وحياته الزوجية بصورتها الإجمالية اليومية ورأيه في كثرة النسل وقلته وما يؤدي إليه ذلك من رقي الأمم وتأخرها وكيف تغلب رأي الزوجة ومعارفها على رأيه من ناحية كثرة الأولاد، وكذلك بعض المشاكل الأسرية كمشاكل الخدم وما لقي منها وكيفية التعامل مع السيدات وأن العقل والمنطق الخاص هو آخر ما يتم التفاهم به معهن وذلك لغلبة العاطفة والشعور والإحساس على تكوين المرأة.ويقوم بتربية أولاده ويعني بالولد الأول لظنه بأنه سوف يكون قدوة لبقية أخوته وكيف كان قاسياً في تربيته لأولاده الأولين ثم كيف تغيرت معاملته لهم بالزمن وأنه لم يجد فرقاً يذكر بين أولهم وآخرهم. أحمد أمين والحركة الوطنية: شارك أحمد أمين كمعظم أبناء جيله في الأحداث السياسية التي عصفت بمصر بعد الحرب العالمية الأولى إبان مراحل الكفاح الوطني ضد الاحتلال الإنجليزية كما شارك بفعالية وحماسة في هذه الحركة الوطنية وعن طريقها تعرف إلى معظم القياديين الوطنيين إبان تلك المرحلة من تاريخ مصر. كسعد باشا زغلول وعاطف بك بركات وغيرهم ولا تمر تلك المرحلة من حياته بسلام فها هو ينقل من مدرسة القضاء بعد أن كان أستاذاً بها إلى القضاء قاضياً شرعياً بمحكمة قويسنا الشرعية ومع ذلك فلم يستمرئ القضاء ولم يسعد به فكل ماكان يمر به ويراه أرحام تقطع وأسر قد خرجت وقد استفاد من عمله في القضاء الدراسة الاجتماعية ومشاكلها، وكان لا يعول في أحكامه القضائية على مرافعات المحامين وتزويقهم وإنما يعمد إلى حل المشاكل الأسرية من أطرافها مباشرة ومن ثم معالجتها بالنصح والتوفيق والصلح أو بالفراق إذا لم يكن جدوى من الصلح.ثم يعلق على منصب القضاء الشرعي بما يحلو له من ملاحظات واستنتاجات عقلية واجتماعية استوعبها عقله الذكي الحساس أثناء فترة عمله قاضياً لأربع سنوات متتالية. أحمد أمين والحياة الأكاديمية: توفي والد الأديب أحمد أمين وهو قاضٍ شرعي ومن بعده أستاذه الروحي عاطف بك بركات وبنفوذ صديقه «طه حسين» عميد الأدب العربي يعين الأستاذ أحمد أمين أستاذاً بكلية الآداب بالجامعة المصرية ويدخل بذلك إلى العالم الأكاديمي وهو عالم غريب عليه كل الغرابة إذ بدأ حياته العلمية أزهرياً ومن ثم أتم دراسته في دار القضاء وعمل في التدريس فيها قاضياً وهاهو ذا يحتل مكانه كأستاذ في كلية الآداب بين أساتذتها المصريين والإنجليز والفرنسيين والبلجيك وينتظم في سلكهم ويلاحظ اضطراب الجو الدراسي وكون النسيج الجامعي مهلهلاً في كلية الآداب وهو يستفيد من تجاربه الأكاديمية من حيث الكيف والكلم ويلاحظ أجواء الصراع في الكلية وتداخل السياسة والعلم. ثم تحدث أعجوبة في حياته على حد تعبيره إذ يعين عميداً لكلية الآداب ويغرق حتى لجة رأسه في الأعمال الإدارية الروتينية فحتى شراء مكنسة يعرض عليه ويظل عميداً للكلية لمدة سنتين ثم يحدث مايسبب استقالته من العمادة فيستقيل ويعود إلى عمله العلمي بين الكتب والبحث العلمي.وإذ ذاك تسفر له الحياة عن وجه قبيح من وجوهها المتعددة من إنكار للجميل والطعن في الظهر والتنكر لرابطة الأستاذية التي يراها رحمه الله من منظوره الخاص أقوى الروابط وأجلها بين الناس، وكان ذلك درساً من دروس الحياة لا ينسى. وأثناء عمله بكلية الآداب يقوم برحلات متعددة إلى العراق والشام ويمر بتلك الديار وهي في طور النهضة العربية الحديثة والانعتاق من ربقة المستعمر البغيض ويسجل انطباعاً ومشاهداته عن تلك الأقطار ولا ينسى أن يسجل آلامه لتخلف بلاد العرب وعدم استغلالها لثرواتها قدراتها نحو النهضة وما تعانيه من أدواء وأمراض في الاقتصاد والأخلاق والمجتمع والساسة ويسجل ما يراه من اقتراحات علمية وواقعية لتطوير بلاد العرب والنهوض بها نحو الرقي والأخذ بأسباب الحضارة. ويزور أوربا بعد ذلك ضمن وفد مصر إلى مؤتمر فلسطين باقتراح من صديقه الأستاذ العلامة أحمد لطفي باشا السيد وزير الخارجية المصرية آنذاك، ويسافر ويركب الطائرة لاول مرة في حياته فيصف انطباعه ومشاعره آنذاك ويصل إلى لندن وتبدأ المفاوضات ويتقدم فيجد نفسه على المائدة أمام مستر بيقن وزير خارجية بريطانيا ومعه وزير المستعمرات البريطاني وتنتهي المفاوضات من دون نتيجة تذكر، وتكون فرصة للأديب والعالم أحمد أمين ليزور بريطانيا ويتعرف على جوانب الحياة فيها والنواحي السلبية والإيجابية لهذه البلاد ولا ينسى أن يسجل إعجابه بالتنظيم الدقيق لحياة الإنجليز والروح الديمقراطية التي يتميز بها هذا الشعب الحضاري، وتلك الحياة الهادئة المنظمة المريحة التي يحيونها ولا يفوته أن يسجل تعجبه واشمئزازه من هذا التباين الصارخ بين حياة الإنجليز في بلادهم وسياستهم في المستعمرات .





[تحرير] من اثاره
فجر الاسلام
ضحى الاسلام
ظهر الاسلام
قصة الادب في العالم
فيض الخاطر
حياتي
إلى ولدي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر
Anonymous



يرجى إضافة مواضيع عن احد الادباء اوالشعراء !! Empty
مُساهمةموضوع: رد: يرجى إضافة مواضيع عن احد الادباء اوالشعراء !!   يرجى إضافة مواضيع عن احد الادباء اوالشعراء !! I_icon_minitimeالإثنين فبراير 25, 2008 11:56 pm

مع الاديب والناقد المصري عميد الادب العربي :طه حسين
[تحرير] مولده وحياته
ولد طه حسين في نوفمبر سنة 1889 في عزبة "الكيلو" التي تقع على مسافة كيلومتر من حسين في الرابع عشر "مغاغة" بمحافظة المنيا بالصعيد الأوسط، وكان والده حسين عليّ موظفًا صغيرًا رقيق الحال في شركة السكر، يعول ثلاثة عشر ولدًا سابعهم طه حسين.


[تحرير] فقد البصر
ضاع بصره في السادسة من عمره نتيجة الفقر والجهل، وحفظ القرآن الكريم قبل أن يغادر قريته إلى الأزهر طلبًا للعلم، وتتلمذ على الإمام محمد عبده الذي علمه التمرد على طرائق الإتباعيين من مشايخ الأزهر، فانتهى به الأمر إلى الطرد من الأزهر، واللجوء إلى الجامعة المصرية الوليدة التي حصل منها على درجة الدكتوراه الأولى في الآداب سنة 1914 عن أديبه الأثير: أبي العلاء المعري . ولم تمر أطروحته من غير ضجة واتهام من المجموعات التقليدية حتى بعد أن سافر إلى فرنسا للحصول على درجة الدكتوراه الفرنسية.

عاد من فرنسا سنة 1919 بعد أن فرغ من رسالته عن ابن خلدون، وعمل أستاذًا للتاريخ اليوناني والروماني إلى سنة 1925 حيث تم تعيينه أستاذًا في قسم اللغة العربية مع تحول الجامعة الأهلية إلى جامعة حكومية. وما لبث أن أصدر كتابه "في الشعر الجاهلى" الذي أحدث عواصف من ردود الفعل المعارضة، وأسهم في الإنتقال بمناهج البحث الأدبي والتاريخي نقلة كبيرة فيما يتصل بتأكيد حرية العقل الجامعي في الإجتهاد.

وظل طه حسين يثير عواصف التجديد حوله، في مؤلفاته المتتابعة ومقالاته المتلاحقة وإبداعاته المتدافعة، طوال مسيرته التنويرية التي لم تفقد توهج جذوتها العقلانية قط، سواء حين أصبح عميدًا لكلية الآداب سنة 1930، وحين رفض الموافقة على منح الدكتوراه الفخرية لكبار السياسيين /سنة 1932، وحين واجه هجوم أنصار الحكم الاستبدادي في البرلمان، الأمر الذي أدى إلى طرده من الجامعة التي لم يعد إليها إلا بعد سقوط حكومة صدقي باشا.

لم يكف عن حلمه بمستقبل الثقافة أو انحيازه إلى المعذبين في الأرض في الأربعينات التي انتهت بتعيينه وزيرًا للمعارف في الوزارة الوفدية سنة 1950 فوجد الفرصة سانحة لتطبيق شعاره الأثير "التعليم كالماء والهواء حق لكل مواطن".

وظل طه حسين على جذريته بعد أن انصرف إلى الإنتاج الفكري، وظل يكتب في عهد الثورة المصرية، إلى أن توفي عبد الناصر وقامت حرب أكتوبر التي توفي بعد قيامها في الشهر نفسه سنة 1973.

وتحفته "الأيام" أثر إبداعي من آثار العواصف التي أثارها كتابه "في الشعر الجاهلي" فقد بدأ في كتابتها بعد حوالي عام من بداية العاصفة، كما لو كان يستعين على الحاضر بالماضي الذي يدفع إلى المستقبل. ويبدو أن حدة الهجوم عليه دفعته إلى استبطان حياة الصبا القاسية، ووضعها موضع المسائلة، ليستمد من معجزته الخاصة التي قاوم بها العمى والجهل في الماضي القدرة على مواجهة عواصف الحاضر.

ولذلك كانت "الأيام" طرازًا فريدًا من السيرة التي تستجلي بها الأنا حياتها في الماضي لتستقطر منها ماتقاوم به تحديات الحاضر، حالمة بالمستقبل الواعد الذي يخلو من عقبات الماضي وتحديات الحاضر على السواء، والعلاقة بين الماضي المستعاد في هذه السيرة الذاتية والحاضر الذي يحدد اتجاه فعل الاستعادة أشبه بالعلاقة بين الأصل والمرآة، الأصل الذي هو حاضر متوتر يبحث عن توازنه بتذكر ماضيه، فيستدعيه إلى وعي الكتابة كي يتطلع فيه كما تتطلع الذات إلى نفسها في مرآة، باحثة عن لحظة من لحظات اكتمال المعرفية الذاتية التي تستعيد بها توازنها في الحاضر الذي أضرّ بها.

ونتيجة ذلك الغوص عميقًا في ماضي الذات بمايجعل الخاص سبيلا إلى العام، والذاتي طريقًا إلى الإنساني، والمحلي وجهًا آخر من العالمي، فالإبداع الأصيل في "الأيام" ينطوي على معنى الأمثولة الذاتية التي تتحول إلى مثال حي لقدرة الإنسان على صنع المعجزة التي تحرره من قيود الضرورة والتخلف والجهل والظلم، بحثًا عن أفق واعد من الحرية والتقدم والعلم والعدل. وهي القيم التي تجسّدها "الأيام" إبداعًا خالصًا في لغة تتميز بثرائها الأسلوبي النادر الذي جعل منها علامة فريدة من علامات الأدب العربي الحديث.

نشر معظم كتبه لدى تلميذه في كلية الاداب بهيج عثمان اللبناني صاحب دار العلم للملايين في بيروت.


[تحرير] مؤلفاته
في الأدب الجاهلي.
الأيام.
دعاء الكروان.
شجرة البؤس.
المعذبون في الأرض.
على هامش السيرة.
حديث الأربعاء.
من حديث الشعر والنثر.
مستقبل الثقافة في مصر.
وقد رفض المجتمع المصري المحافظ الكثير من آرائه في موضوعات مختلفة خاصة حين رجوعه من فرنسا. ويعتبر كتابه "الأيام" سيرة ذاتية تعبر عن سخط كاتبها على واقعه الإجتماعي، خاصة بعد أن عرف الحياة في مجتمع غربي متطور.





[تحرير] وفاته
توفي في 28 أكتوبر 1973 عن عمر يناهز 84 عاما
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر
Anonymous



يرجى إضافة مواضيع عن احد الادباء اوالشعراء !! Empty
مُساهمةموضوع: رد: يرجى إضافة مواضيع عن احد الادباء اوالشعراء !!   يرجى إضافة مواضيع عن احد الادباء اوالشعراء !! I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 26, 2008 12:57 am

مع نجيب محفوظ:
نجيب محفوظ هو نجيب محفوظ بن عبد العزيز بن إبراهيم بن أحمد باشا. (11 ديسمبر 1911م - 30 أغسطس 2006م) اسمه المفرد مركب من اسمين تقديراً -من والده- للطبيب الراحل نجيب محفوظ الذى أشرف على ولادته. روائي مصري حائز على جائزة نوبل في الآداب عام 1988م. ولد في القاهرة، وحصل على ليسانس الآداب قسم الفلسفة من جامعة القاهرة وتدرج بالوظائف الحكومية حتى عمل مديرا عاما للرقابة على المصنفات الفنية عام 1959م. تعرض محفوظ للهجوم و االمنع من قبل بعض الإسلاميين المتطرفين الذين رأوا في كتاباته مساسا بالشخصيات الدينية، خصوصا بسبب روايته أولاد حارتنا التي منعت من الطبع في مصر حتى نهاية عام 2006، حيث يستخدم محفوظ الرموز الشعبية ليقدم شخصيات الانبياء. وتعرض إلى محاولة اغتيال فاشلة عام 1994. بدأ نجيب محفوظ بكتابة الرواية التاريخية ثم الرواية الأجتماعية. وتزيد مؤلفاته على 50 مؤلفاً. ترجمت معظم أعماله إلى العديد من اللغات العالمية وحصل على جائزة الدولة التشجيعية في الروايةعام 1959.




[تحرير] نشأته الثقافية
أتم دراسته الإبتدائية والثانوية و عمره 18 سنة. وقد التحق بالجامعة سنة 1930م ثم حصل على الليسانس في الفلسفة. يعد نجيب محفوظ من الادباء العباقرة في مجال الرواية وقد وهب حياته كلها لهذا العمل، كما انه يتميز بالقدرة الكبيرة على التفاعل مع القضايا المحيطة به، واعادة انتاجها على شكل ادب يربط الناس بما يحصل في المراحل العامة التي عاشتها مصر. يتميز اسلوب محفوظ بالبساطة، والقرب من الناس كلهم، لذلك اصبح بحق الروائي العربي الاكثر شعبية . رغم إن نجيب قد انخرط في عدة أعمال إلا أن العمل الذي التهم حياته هو الكتابة. فقد كتب في مجلة الرسالة قصصا صغيرة و من أشهر أساتذتة سلامة موسى بالاضافة إلى ذلك فقد شرع نجيب محفوظ في اعداد رسالة المجاستير تحت اشراف استاذه الشيخ مصطفى عبد الرازق وكانت في الفلسفة وموضوعها هو ( الجمال في الفلسفة الإسلامية ) بيد أن الأدب كان قد جرفه في طريقه .. وشعر محفوظ بالتمزق والتشتت بين الفلسفة التي يدرسها والأدب الذي يهواه وملك عليه لبه ؛ ثم انقذه من هذه الحيرة اتخاذه قرارا نهائيا بالاعتذار عن اكمال الرسالة ليتفرغ للأدب .. وهذا ما حدث بالفعل..وقد ساعده استاذه سلامة موسى على نشر أولى رواياته وهي " عبث الأقدار " ..أما أول مجموعة قصصية نشرت له فكانت " همس الجنون " حيث انتقى بعضا من قصصه القصيرة .. ونشرت في هذه المجموعة .. وبعض هذه القصص التي كتبها في تلك الفترة ( فترة الثلاثينيات والأربعينيات ) اعدها للنشر في عام 2005 الأديب محمد جبريل في مجموعة تحت عنوان " فتوة العطوف " .


[تحرير] وفاته
توفي في الثامنة وخمس دقائق من صباح الأربعاء 30 أغسطس 2006 م في مستشفى الشرطة بحي العجوزة وسط القاهرة وذكر مصدر طبي أن محفوظ توفي في وحدة العناية المركزة جراء قرحة نازفة بعدما أصيب بهبوط مفاجئ في ضغط الدم وفشل كلوي. وكان الروائي الشهير قد أدخل في يوليو 2005 المستشفى ذاته إثر سقوطه في الشارع وإصابته بجرح غائر في الرأس تطلب جراحة فورية. وظل نجيب محفوظ حتى أيامه الأخيرة حريصا على برنامجه اليومي في الالتقاء بأصدقائه في بعض فنادق القاهرة، حيث كانوا يقرؤون له عناوين الأخبار ويستمعون إلى تعليقاته على الأحداث........


[تحرير] الروايات
عبث الأقدار (1939)
رادوبيس (1943)
كفاح طيبة (1944): اثنى عليها الناقد بالرسالة انذاك سيد قطب وكان يعتبر يومها أحد اساتذة مدرسة الديوان مع العقاد ، قال سيد قطب في هذه الرواية((احاول ان اتحفظ في الثناء على هذه القصة فتغلبنى حماسة قاهرة لها، وفرح جارف بها! هذا هو الحق، أطالع به القارئ من أول سطر، لأستعين بكشفه على رد جماح هذه الحماسة، والعودة إلى هدوء الناقد واتزانه!!))
القاهرة الجديدة (1945)(حولت لفيلم باسم القاهرة 30 من بطولة حمدي أحمد و سعاد حسني وأحمد مظهر و عبد المنعم ابراهيم واحمد توفيق)
خان الخليلي (1946
زقاق المدق (1947م)(تم تحويلها إلى فيلم لشادية وصلاح قابيل حسن يوسف ويوسف شعبان وحسين رياض وسامية جمال ومحمد رضا)
السراب(1948)(تم تحويلها إلى فيلم بطولة ماجدة ونور الشريف ورشدي أباظة)
بداية ونهاية (1949)( تم تحويلها إلى فيلم بطولة عمر الشريف وفريد شوقي)
ثلاثية القاهرة: ( تم تحويلها إلى دراما من بطولة محمود مرسي)
بين القصرين (1956م)( فيلم لحسن الامام بطولة يحي شاهين وأمال زايد وعبد المعم ابراهيم وصلاح قابيل)
قصر الشوق (1957م)( فيلم لحسن الامام بطولة يحي شاهين وأمال زايد وعبد المعم ابراهيم ونور الشريف)
السكرية (1957م)( فيلم لحسن الامام بطولة يحي شاهين ونور الشريف وعبد المعم ابراهيم وهدى سلطان)
اللص والكلاب (1961م)(تم تحويلها إلى فيلم بطولة شكري سرحان وشادية)
السمان و الخريف (1962)( تم تحويلها إلى فيلم بطولة محمود مرسي ونادية لطفي)
الطريق (1964)(تم تحويلها إلى فيلم بطولة شادية, رشدي أباظة وسعاد حسني)
الشحاذ (1965)
ثرثرة فوق النيل (1966)( تدور احداثها كلها فوق عوامة (منزل خشبى يطفو فوق النيل و يتصل بشاظئ النهر عن طريق جسر خشبى ) تم تحويلها إلى فيلم بطولة عماد حمدي, عادل أدهم وماجدة الخطيب واحمد توفيق)
ميرامار (1967) (تم تحويلها إلى فيلم بطولة شادية ويوسف شعبان وعماد حمدي)
اولاد حارتنا (نشرت بالأهرام عام 1959 ولم يكتمل نشر حلقاتها. طلب محفوظ موافقة خطية من الازهر لنشرها) نشرت كاملة لأول مرة في لبنان عام 1967
المرايا (1972)
الحب تحت المطر (1973)
الكرنك (1974)(تم تحويلها إلى فيلم بطولة سعاد حسني ونور الشريف وكمال الشناوى ومحمد صبحي وفريد شوقي)
حكايات حارتنا (1975)
قلب الليل (1975)
حضرة المحترم (1975)(مسلسل من بطولة أشرف عبد الباقي وسوسن بدر)
ملحمة الحرافيش (1977)( تم تحويلها إلى دراما لنور الشريف والهام شاهين وهشام سليم)
عصر الحب (1980)
أفراح القبة (1981)
ليالي ألف ليلة (1982)
الباقي من الزمن ساعة (1982)تم تحويلها إلى مسلسل تلفزيونى بطولة على الحجار و فريد شوقى و عزت العلايلى إخراج هانى لاشين
أمام العرش (1983)
رحلة ابن فطومة (1983)
العائش في الحقيقة (1985)
يوم مقتل الزعيم (1985)
حديث الصباح والمساء (1987) (تم تحويلها إلى مسلسل تلفزيوني بطولة ليلى علوي واحمد خليل وأحمد ماهر)
قشتمر (1988)(حولت لمسلسل)

[تحرير] القصة القصيرة
همس الجنون (1938)
دنياالله (1962)
بيت سيء السمعة (1965)
خمارة القط الأسود (1969)
تحت المظلة (1969)
حكاية بلا بداية وبلا نهاية (1971)
شهر العسل (1971)
الجريمة (1973)
الحب فوق هضبة الهرم (1979)(تم تحويلها إلى فلم احمد زكي واثار الحكيم)
الشيطان يعظ (1979)
رأيت فيما يرى النائم (1982)
التنظيم السري (1984)
صباح الورد (1987)
الفجر الكاذب (1988)
أصداء السيرة الذاتية (1995)
القرار الأخير (1996)
صدى النسيان (1999)
فتوة العطوف (2001)
أحلام فترة النقاهة (2004)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر
Anonymous



يرجى إضافة مواضيع عن احد الادباء اوالشعراء !! Empty
مُساهمةموضوع: رد: يرجى إضافة مواضيع عن احد الادباء اوالشعراء !!   يرجى إضافة مواضيع عن احد الادباء اوالشعراء !! I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 26, 2008 12:59 am

مع اللبناني الاستاذ :وضاح شرارة
وضاح شرارة، سياسي وكاتب وأستاذ جامعي لبناني. كان مع أحمد بيضون وفواز طرابلسي من أبرز قيادي حركة لبنان الإشتراكي. سنة 1970 إندمجت حركة لبنان الإشتراكي مع منظمة الإشتراكيين اللبنانيين لتشكل منظمة العمل الشيوعي في لبنان لكن شرارة ما لبث أن غادرها سنة 1973 مع بيضون. رغم إنتماءه إلى الطائفة الشيعية، يعتبر شرارة من أكبر منتقدي حزب الله [1] وقد ألف كتاب «دولة حزب الله: لبنان مجتمعا إسلاميا». يكتب في جريدة الحياة.


[تحرير] من مؤلفاته
"الموت لعدوكم" (1991).
“الواحد نفسه- مقالات في السياسيات الاسلامية العربية” (1993).
“ الأمة القلقة العامليون والعصبية العاملية على عتبة الدولة اللبنانية” (1996).
“دولة "حزب الله "(لبنان مجتمعاً إسلامياً)”.(1998).
“خروج الاهل على الدولة (فصل من تأريخ الحروب الملبننة)” (1999).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر
Anonymous



يرجى إضافة مواضيع عن احد الادباء اوالشعراء !! Empty
مُساهمةموضوع: رد: يرجى إضافة مواضيع عن احد الادباء اوالشعراء !!   يرجى إضافة مواضيع عن احد الادباء اوالشعراء !! I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 26, 2008 1:01 am

مع الاديب اللبناني :علي شلق

الدكتور علي كرامي شلق أديب لبناني ولد في كفريا بطرابلس لبنان عام 1915 وتلقى تعليمه في كفريا وطرابلس .تخرج من الأزهر بالقاهرة ، ثم نال الدكتوراه في الأدب العربي من باريس عمل مدرّساً في سوريا ولبنان، وأسهم في العديد من البرامج الإذاعية والصحفية والمسرحية.

عضو "جمعية النقد الأدبي".

أسّس صالوناً أدبياً أسبوعياً في بلدته كفريا، حيث استقبل العديد من الشعراء والمفكرين، منهم:

الشاعر سعيد عقل، العلامة محمد حسن الأمين، الشاعرة باسمة بطولي، الشاعرة مهى بيرقدار الخال، الشاعر شوقي بزيع،الشاعرة صالحة غابش، الشاعرة خلود معلا...

يتميز بثقافته الموسوعية، وتعمقه في اللغة العربية ، وبلاغة أسلوبه الكتابي.

من أصدقاء العلامة عبد الله العلايلي.


مؤلفاته:

1- أبو نواس بين التخطي والالتزام- أطروحة الدكتوراه - دراسة.

2- ابن الرومي في الصورة والوجود- دراسة.

3- ابن الرومي ملامح وأبعاد- دراسة.

4- القبلة في الشعر العربي- دراسة.

5- الأدب العربي الحديث- دراسة.

6- جميل بثينة- دراسة.

7- ذات الشعر الأحمر- قصص.

8- هارب من باريس- قصص.

9- تلفت الغمام- شعر.

10- محمد- ملحمة شعرية.

11- الحرب يا عرب.

12- وادي النمل- مسرحية.

13- جابر بن حيان- مسرحية.

14- أبو بكر الرازي- مسرحية.

15- بيتهوفن (بالاعتماد على مؤلفي- رومان رولاند- وادوار).

-من مقالاته:

ما حدث في جزر تامايا» لإميلي نصر الله

اقتـران الفاخـر بالفاجـع

د.علي شلق

مدخل لا بد منه: أن تكتب ما تعي، ويكتبك وعي آخر، له زمن فوق المدار لامرين: الأول انك حبّرت قلمك ليسجل انطباعك عن مقروء ادبي في زمن مألوف فهذا له زمنه وأسلوبه، والثاني ان يأخذك الأثر الفني من أفق الجمال إلى رفرف الجلال فأنت حملت العبارة من قبل وأنت الآن تحـــملك رياح الرهبة إلى زمن آخر، يجتاز المرموز، إلى الملـــغوز، فتجد جناحي الموهـــبة يحملانك إلى رفرف فردوسي يعسر على زخمك ان تتخلى عن عجائبه. للسيدة اميلي نصر الله ما يزيد على الستة والثلاثين مؤلفا في آفاق مختلفة حديثها الراهن عن أسرة لبنانية معروفة، شأنها شأن الكثيرين من أبناء هذا الوطن المحدود، ينفتح على عالم الازمنة في مطافات غير محدودة. من هؤلاء أسرة أبو مراد، ربانها الشيخ إبراهيم منطلقا بذويه من «حورة السنديان» قريته، تحيط به الاسرة من الجنسين وخاصة يوسف ومايــك. والمميز فيهم سعد الصهر الماكر، أحبه عمه وزوجه ابنته، وأشركه في ثروته بالمساواة. ربان السفين اللــــبناني يتوطن جزيرة تامايا، ويصادق ملكها، ويغنم الكثير. فيمــــجد المال، والســياسة، وصداقة الحكام، ومد المدى الفسيح في الاجتماع، والدهاء في نيل المراتب العليا لدى الحكام. اما الشعب الملون، الكادح فهو يدرج في دروب الكدح والتعب في سبيل لقمة العيش، والذل يهبط عليهم مريرا، والمنال صعبا عسيرا. هذه الحوادث والأحداث تجري في الاميركتين، وأفريقيا ومعظم مدن العالم، يصنعها البشري منه، وترتد اليه. من لبنان، من قرية «جورة السنديان» عبر البحار مصحوبا بعائلته إبراهيم أبو مراد «واستقر في جزيرة تامايا» فزرع جذوره، وطاقته في تلك الجزيرة، ومد براعته في الألفة والألاف إلى حكامها، منهمرا بالهــــدايا، والمؤانسة حتــــى ان الملـــكة في هــذه الجزيرة رغبت في سكن قصرها الفخم جارة لآل مراد. انهمرت الثروة، وامتدت مسافات الأطيان والاملاك، إلى درجة عالية. ذات مدى فسيح. وتكاتف الرصيد في المصارف راسما غنى متمادي الاخضرار، والازدهار، واصبح للسيد «أبو مراد» جاه سلطان طويل عريض. وفي مدى النصر الجمهوري. من أفراد العائلة شاب حاد الذكاء واسع الحيلة اسمه «سعد» دخل جوانية قلب عمه فعشقه العم وأشركه في تجارته وماله. فلعب سعد دور الذكي الداهية، فأخذ يكيد للخلصاء الأوفياء لعمه أبي زوجته، وشريكه، فاستبد، «والعاجز من لا يستبد». وبدلا من ان يسود العائلة اللبنانية المهاجرة سلام، وتوافق وطيب رخاء خيم عليها القلق والرعب. وظفر سعد بكل ما جمع عمه من الاموال، الباذخة. وهرب بها سرا إلى لبنان، فتملك جاها عريضا بالمال، والسطوة، والرخاء، تاركا وراءه عمه المفجوع، وولدي عمه «مايك ويوسف» في حالة من يسقط في هوة الموت بالتدريج وذلك بسبب السم الذي بثه لهما سعد في منزلهما. ولم يكتف بذلك بل بعث من اغتال سند إبراهيم «شون( الخادم الحارس الوفي الامين لعمه. هذه الحوادث الاحداث بلبلت أمر العائلة فقضى ربها إبراهيم صريعا، وتمزق شمل العائلة، ولعب القدر لعبة المفاجأة والحدث. وكما يقول الملاحون: «ينبت عصف الريح من تحت المجذاف» فإن السياسة تبدلت في الجزيرة، وانهار الثوار، وتمكنت الملكية في كرسيها فنجت العائلة اللبنانية تلك من الاندثار والهلاك وألقى الانتربول يده على المجرم الخائن «سعد» الصهر الوفي، والقريب الابعد...!

أسلوب الرواية ـ براعة عرض للحوادث والاحداث، بأسلوب كلاسي واضح، وبراعة قلم فنان صناع تجريه اديبة ساطعة في العرض ورسم الهيكل الروائي ببراعة: ـ بتوالي المفاجآت ـ باقتران الفاخر بالفاجع ـ باضافة جدار لماع براق، متين الحبكة، مشرق الاناقات يغري بقراءة الرواية بنهم، وشوق، وحبور مقرون باشمئزاز من نهايتها، ذات العقدة الجهنمية. وإن كان لها قدر حلها بعد فوات الأوان. ـ ما أضافته الاديبة الساطعة السيرة اميلي إلى مؤلفاتها التي ترجم معظمها إلى لغات عدة من لغات العالم المعاصر، بزيادة توافرها على الترجمة، وسطوع كوكبها في العصر لبنانيا وعربيا، وعالميا. ـ اقتـــران الدعابة بالرصــانة، كما في الغـيث على المحل الذابـــل!

ختاما أرسم صدى عبد القاهر الجرجاني: «أشعر الناس من انت في مناخه حتى يتبدل الأفق». ورواية السيدة نصر الله قريبة من الشعر الملحمي لما فيها من صراع، ومن المسرحي لما ضجت به من حوار وتراكم حوادث وأحداث إلى مفاجآت عدة يصير فيها قدر الانسان لعبة المصير الفاجع!

-نشرت المقالة في صحيفة السفير اللبنانية بتاريخ 24/10/2007
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر
Anonymous



يرجى إضافة مواضيع عن احد الادباء اوالشعراء !! Empty
مُساهمةموضوع: رد: يرجى إضافة مواضيع عن احد الادباء اوالشعراء !!   يرجى إضافة مواضيع عن احد الادباء اوالشعراء !! I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 26, 2008 1:02 am

مع ابو العلاء المعري :

هو أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري ( 363-449هـ/973-1057 م) ، شاعر وفيلسوف واديب .

ولد في مدينة المعرة ( معرة النعمان ) في سوريا ، ونشأ في بيت علم ووجاهة ، وأصيب في الرابعة من عمره بالجدري فكفّ بصره ، وكان نحيف الجسم .نبغ في الشعر والتفسير والفلسفة .

فهرس [إخفاء]
1 عبقرية المعري
2 عقيدته
3 تلاميذه
4 آثاره



[تحرير] عبقرية المعري
درس علوم اللغة والأدب والحديث والتفسير والفقه والشعر على نفر من أهله، وفيهم القضاة والفقهاء والشعراء ، وقرأ النحو في [[حلب] على أصحاب ابن خالويه ويدل شعره ونثره على أنه كان عالما بالأديان والمذاهب وفي عقائد الفرق ، وكان آية في معرفة التاريخ والأخبار . وقال الشعر وهو ابن إحدى عشرة سنة .

كان على جانب عظيم من الذكاء والفهم وحدة الذهن والحفظ وتوقد الخاطر. سافر في أواخر سنة 398 هـ إلى بغداد فزار دور كتبها وأخذ عن علمائها . عاد إلى المعرّة سنة 400 هـ وشرع في التأليف والتصنيف ملازما بيته وكان كاتبه أسمه علي بن عبد الله بن أبي هاشم .

عاش المعري بعد أعتزاله زاهدا في الدنيا، معرضا عن لذاتها، لا يأكل لحم الحيوان حتى قيل أنه لم ياكل اللحم 45 سنة، ولا ما ينتجه من سمن ولبن أو بيض وعسل، ولا يلبس من الثياب إلا الخشن. ويعتبر المعري من الحكماء والنقاد. وتوفي المعري عن 86 عاما ودفن في منزله بالمعرة. ولما مات وقف على قبره 84 شاعراً يرثونه.


[تحرير] عقيدته
وقد أثارت عبقرية المعري حسد الحاسدين فمنهم من زعم أنه قرمطي ، ومنهم من زعم أنه درزي وآخرون قالوا إنه ملحد ورووا أشعارا اصطنعوا بعضها وأساؤوا تأويل البعض الآخر، غير أن من الأدباء والعلماء من وقفوا على حقيقة عقيدته وأثبتوا أن ما قيل من شعر يدل على إلحاده وطعنه في الديانات إنما دس عليه وألحق بديوانه. وممن وقف على صدق نيته وسلامة عقيدته الصاحب كمال الدين ابن العديم المتوفي سنة 660 هـ وأحد أعلام عصره، فقد ألّف كتابا أسماه العدل والتحري في دفع الظلم والتجري عن أبي العلاء المعري وفيه يقول عن حساد أبي العلاء " فمنهم من وضع على لسانه أقوال الملحدة، ومنهم من حمل كلامه على غير المعنى الذي قصده ، فجعلوا محاسنه عيوبا وحسناته ذنوبا وعقله حمقا وزهده فسقا، ورشقوه بأليم السهام وأخرجوه عن الدين والإسلام، وحرفوا كلامه عن مواضعه وأوقعوه في غير مواقعه" .





[تحرير] تلاميذه
درس على أبي العلاء كثير من طلاب العلم ممن علا شأنهم في العلم والأدب ، ومنهم :

أبو القاسم علي بن المحسن التنوخي .
أبو الخطاب العلاء بن حزم الأندلسي .
أبو الطاهر محمد بن أبي الصقر الأنباري .
أبو زكريا يحيى بن علي الخطيب التبريزي .
فلم نجد أحد منهم إلا مثنيا على علم المعري وفضله، ومعجبا بشدة فطنته وقوة حافظته، ومعترفا بحسن عقيدته وصدق إيمانه .وقد شهد جميع شعراء عصره بفطنته وحكمته وعلمه , وعندما توفي ابوالعلاء المعري ودفن في مدينته معرة النعمان اجتمع حشد كبير من الشعراء والادباء في تكريمه .


[تحرير] آثاره
ديوانه وهو ثلاثة أقسام: ( لزوم ما لا يلزم ) ويعرف باللزوميات، وسقط الزند، وضوء السقط وقد ترجم كثير من شعره إلى غير العربية.
وقال ابن خلكان: ولكثير من الباحثين تصانيف في آراء المعري وفلسفته.

أما كتبه فكثيرة وفهرسها في معجم الأدباء:

الأيك والغصون في الأدب يربو على مائة جزء .
تاج الحرة في النساء وأخلاقهن وعظاتهن ، وهو أربع مائة كراس .
عبث الوليد ، شرح به ونقد ديوان البحتري .
رسالة الغفران
ديوان سقط الزند
رسالة الصاهل والشاحج
رسالة الملائكة
رسالة الهناء
رسالة الفصول والغايات
هذه بذرة مقالة عن شاعر تحتاج للنمو والتحسين؛ فساهم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر
Anonymous



يرجى إضافة مواضيع عن احد الادباء اوالشعراء !! Empty
مُساهمةموضوع: رد: يرجى إضافة مواضيع عن احد الادباء اوالشعراء !!   يرجى إضافة مواضيع عن احد الادباء اوالشعراء !! I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 26, 2008 1:03 am

مع الشاعر فيصل كريم :

فيصل خليل هو شاعر عربي سوري و مفكر و ناقد و كاتب مسرحي. مواليد مدينة اللاذقية عام 1945. حائز على شهادة الحقوق من جامعة دمشق. عضو في اتحاد الكتاب العرب. له مقالات نقدية و محاضرات و أمسيات و ندوات و عضو لجنة تحكيم في كثير من المهرجانات الثقافية و الأدبية في سوريا.

ترجمت قصائد له إلى عدة لغات. و له قصائد بالانكليزية.

و له أعمال تشكيلية خاصة تقليدية و رقمية باستخدام الكمبيوتر.


[تحرير] أعماله
له أعمال شعرية و مسرحية و نقدية منها:

بحار سارغوتا
المسرحية تستمر
فضاء شاسع للحب
بدل الوقت الضائع
صيف جديد
الحجر لا يؤكل
مطالعة في كتاب السيدة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر
Anonymous



يرجى إضافة مواضيع عن احد الادباء اوالشعراء !! Empty
مُساهمةموضوع: رد: يرجى إضافة مواضيع عن احد الادباء اوالشعراء !!   يرجى إضافة مواضيع عن احد الادباء اوالشعراء !! I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 26, 2008 1:03 am

مع ابن المعتز:


فيصل خليل هو شاعر عربي سوري و مفكر و ناقد و كاتب مسرحي. مواليد مدينة اللاذقية عام 1945. حائز على شهادة الحقوق من جامعة دمشق. عضو في اتحاد الكتاب العرب. له مقالات نقدية و محاضرات و أمسيات و ندوات و عضو لجنة تحكيم في كثير من المهرجانات الثقافية و الأدبية في سوريا.

ترجمت قصائد له إلى عدة لغات. و له قصائد بالانكليزية.

و له أعمال تشكيلية خاصة تقليدية و رقمية باستخدام الكمبيوتر.


[تحرير] أعماله
له أعمال شعرية و مسرحية و نقدية منها:

بحار سارغوتا
المسرحية تستمر
فضاء شاسع للحب
بدل الوقت الضائع
صيف جديد
الحجر لا يؤكل
مطالعة في كتاب السيدة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر
Anonymous



يرجى إضافة مواضيع عن احد الادباء اوالشعراء !! Empty
مُساهمةموضوع: رد: يرجى إضافة مواضيع عن احد الادباء اوالشعراء !!   يرجى إضافة مواضيع عن احد الادباء اوالشعراء !! I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 26, 2008 1:06 am

مع الاديبة الكبيرة السورية غادة السمان :

غادة احمد السمان هي كاتبة وأديبة سورية ولدت في دمشق عام 1942 لأسرة شامية عريقة و محافظة, و لها صلة قربى بالشاعر السوري نزار قباني. والدها الدكتور احمد السمان حاصل على شهادة الدكتوراه من السوربون في الاقتصاد السياسي و كان رئيسا للجامعة السورية لفترة من الوقت.تأثرت كثيرا به بسبب وفاة والدتها و هي صغيرة.كان والدها محبا للعلم و الادب العالمي و مولعا بالتراث العربي في الوقت نفسه ، و هذا كله منح شخصية غادة الادبية و الانسانية ابعادا متعددة و متنوعة. سرعان ما اصطدمت غادة بقلمها و شخصها بالمجتمع الشامي الذي كان شديد المحافظة ابان نشوئها فيه.


اصدرت مجموعتها القصصية الاولى "عيناك قدري" في العام 1962 و اعتبرت يومها واحدة من الكاتبات النسويات اللواتي ظهرن في تلك الفترة، مثل كوليت خوري و ليلى بعلبكي، لكن غادة استمرت و استطاعت ان تقدم ادبا مختلفا و متميزا خرجت به من الاطار الضيق لمشاكل المرأة و الحركات النسوية إلى افاق اجتماعية و نفسية و انسانية.


تخرجت من الجامعة السورية عام 1963 حاصلة على شهادة الليسانس في الادب الإنجليزي، وما لبثت ان تركت دمشق - التي لم ترجع حتى الان اليها - إلى بيروت حيث حصلت على شهادة الماجستير في مسرح اللامعقول من الجامعة الامريكية هناك. في بيروت عملت غادة في الصحافة و برز اسمها أكثر و صارت واحدة من أهم نجمات الصحافة هناك يوم كانت بيروت مركزا للأشعاع الثقافي.ظهر اثر ذلك في مجموعتها القصصية الثانية " لا بحر في بيروت" عام 1965.

ثم سافرت غادة إلى أوروبا و تنقلت بين معظم العواصم الاوربيةوعملت كمراسلة صحفية لكنها عمدت ايضا إلى اكتشاف العالم و صقل شخصيتها الادبية بالتعرف على مناهل الادب و الثقافة هناك ، و ظهر اثر ذلك في مجموعتها الثالثة "ليل الغرباء" عام 1966 التي اظهرت نضجا كبيرا في مسيرتها الادبية و جعلت كبار النقاد آنذاك مثل محمود امين العالم يعترفون بها و بتميزها.

كانت هزيمة حزيران 1967 بمثابة صدمة كبيرة لغادة السمان و جيلها ، يومها كتبت مقالها الشهير "احمل عاري إلى لندن" ، كانت من القلائل الذين حذروا من استخدام مصطلح "النكسة" و اثره التخديري على الشعب العربي. لم تصدر غادة بعد الهزيمة شيئا لفترة من الوقت لكن عملها في الصحافة زادها قربا من الواقع الاجتماعي و كتبت في تلك الفترة مقالات صحفية كونت سمادا دسما لمواد ادبية ستكتبها لاحقا.

في عام 1973 اصدرت مجموعتها الرابعة "رحيل المرافئ القديمة" و التي اعتبرها البعض الاهم بين كل مجاميعها حيث قدمت بقالب ادبي بارع المأزق الذي يعيشه المثقف العربي و الهوة السحيقة بين فكره و سلوكه. في اواخر عام 1974 اصدرت روايتها "بيروت 75" و التي غاصت فيها بعيدا عن القناع الجميل لسويسرا الشرق إلى حيث القاع المشوه المحتقن ، و قالت على لسان عرافة من شخصيات الرواية "أرى الدم .. أرى كثيرا من الدم" و ما لبثت ان نشبت الحرب الاهلية بعد بضعة أشهر من صدور الرواية.

مع روايتيها "كوابيس بيروت " 1977 و "ليلة المليار" 1986 تكرست غادة كواحدة من أهم الروائيين العرب بغض النظر عن جنسهم.و يعتبرها بعض النقاد الكاتبة الاهم حتى من نجيب محفوظ.

تزوجت غادة في اواخر الستينات من الدكتور بشير الداعوق صاحب دار الطليعة و انجبت ابنها الوحيد حازم الذي اسمته تيمنا بأسم أحد ابطالها في مجموعة ليل الغرباء. انشئت دار نشرها الخاص بها و اعادت نشر معظم كتبها و جمعت مقالاتها الصحفية في سلسة اطلقت عليها " الاعمال غير الكاملة"- في خمسة عشر كتابا حتى الان- و لديها تسعة كتب في النصوص الشعرية. يضم ارشيف غادة السمان غير المنشور و الذي اودعته في أحد المصارف السويسرية مجاميع كثيرة من الرسائل تعد غادة بنشرها "في الوقت المناسب" و لأن غادة كانت نجمة في سماء بيروت الثقافية في عقدالستينات فانه من المتوقع ان تؤرخ هذه الرسائل لتلك الحقبة..و من المتوقع ايضا ان تكشف عن علاقات عاطفية لم تكترث غادة لأخفائها انذاك..بالذات مع ناصر الدين النشاشيبي الصحفي الفلسطيني الذي كشف عن وجود رسائل عاطفية موجهة له من غادةفي اواسط الستينات.من الاسماء الاخرى المرشحة لنشر رسائلها الشاعر الفسطيني الراحل كمال ناصر.


تجمع غادة في اسلوبها الادبي بين تيار الوعي في الكتابة و مقاطع الفيديو-تيب مع نبض شعري مميز خاص بها. صدرت عنها عدة كتب نقدية و بعدة لغات ، كما ترجمت بعض اعمالها إلى سبعة عشر لغة حية و بعضها انتشر على صعيد تجاري واسع. لا تزال غادة تنتج ، صدرت لها " الرواية المستحيلة: فسيفسا ءدمشقية" بمثابة سيرة ذاتية عام 1997 ، و "سهرة تنكرية للموتى" عام 2003 و التي عادت فيها للتنبوء بأن الاوضاع في لبنان معرضة للانفجار .

عام 1993 احدثت غادة ضجة كبرى في الاوساط الادبية و السياسية عندما نشرت مجموعة رسائل عاطفية كتبها لها غسان كنفاني في الستينات من القرن العشرين ، حيث جمعتهما علاقة عاطفية لم تكن سرا آنذاك.و اتهمت بسبب ذلك ان نشرها هذا هو جزء من المؤامرة على القضية الفلسطينية التي كانت تواجه مأزق اوسلو وقت النشر. تعيش غادة السمان في باريس منذ اواسط الثمانينات. و لا تزال تكتب اسبوعيا في احدى المجلات العربية الصادرة في لندن.ترفض تماما اجراء اي حوار تلفزيوني بعدان تعهدت لنفسها بذلك في السبعينات عندما اجرت حوارا تلفزيونيا في القاهرة و اكتشفت ان المذيعة المحاورة لم تقرا ايا من اعمالها.ينبغي التفريق بين غادة السمان و بين شاعرة سورية تحمل نفس الاسم و حاولت استغلال ذلك للترويج لنفسها و صار شائعا ان يكتب اسم الثانية "غادا فؤاد السمان" للتمييز.


[تحرير] مؤلفاتها
عيناك قدري - قصص 1962
لا بحر في بيروت -قصص 1963
ليل الغرباء -قصص 1966
حب - شعر نثري 1973
أعلنت عليك الحب - شعر نثري 1976
رحيل المرافئ القديمة - قصص
بيروت 75 - رواية 1975
كوابيس بيروت - رواية 1976
مجموعة الأعمال غير الكاملة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر
Anonymous



يرجى إضافة مواضيع عن احد الادباء اوالشعراء !! Empty
مُساهمةموضوع: رد: يرجى إضافة مواضيع عن احد الادباء اوالشعراء !!   يرجى إضافة مواضيع عن احد الادباء اوالشعراء !! I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 26, 2008 1:06 am

مع الاديب السوري حليم بركات:

حليم بركات (1933- ) عالم اجتماع واستاذ جامعي وروائي سوري. ولد في الكفرون في سورية عام 1933 توفي والده عندما كان بسن العاشرة فانتقلت عائلته للعيش في بيروت حيث نشأ. عملت أمه في البيوت لتعيل العائلة وتعلم أبناءها. حصل على شهادتي البكالوريوس والماجستير في علم الاجتماع من الجامعة الاميركية في بيروت ثم دكتوراه في علم النفس الاجتماعي من جامعة متشغن في الولايات المتحدة ( آن آربور) 1966 . له العديد من المؤلفات والمقالات المنشورة.

فهرس [إخفاء]
1 رواياته
2 دراساته
3 وصلات خارجية
3.1 بعض مقالاته



[تحرير] رواياته
القمم الخضراء (1956)
الصمت والمطر (1958)
ستة أيام (1961)
عودة الطائر إلى البحر (1969)
الرحيل بين السهم والوتر (1979)
طائر الحوم (1988)
إنانة والنهر (1995)
المدينة الملونة (2006)

[تحرير] دراساته
النازحون: نفي واقتلاع (1968)
المجتمع العربي المعاصر (1984)
حرب الخليج (1992)
المجتمع العربي في القرن العشرين (1999)
المجتمع المدني في القرن العشرين (2000)
الهوية أزمة الحداثة والوعي التقليدي (2004)
الاغتراب في الثقافة العربي (2006)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر
Anonymous



يرجى إضافة مواضيع عن احد الادباء اوالشعراء !! Empty
مُساهمةموضوع: رد: يرجى إضافة مواضيع عن احد الادباء اوالشعراء !!   يرجى إضافة مواضيع عن احد الادباء اوالشعراء !! I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 26, 2008 1:07 am

مع الكاتب السوري :راغب العثماني

الشيخ راغب العثماني ولد عام 1887 في اللاذقية, سوريا, من أسرة مثقفة, عمل قاضيا هناك, حيث انتقل بعد ذلك إلى دمشق واشتهر بشعره وعلمه, الف العديد من الكتب منها "القصة والقصصي", كما أنشأ عددا من الجرائد منها جريدة (أبو العلاء المعري) في دمشق في 28/3/1924 وكان صاحب امتيازها ورئيس تحريرها. حيث عرفت على أنها جريدة سياسية أدبية علمية فكاهية انتقادية مصورة, وقد جاءت في أربع صفحات من القطع المتوسط وكانت تصدر مرة في الأسبوع, رسم خلف عنوانها صورة لأبي العلاء المعري. استمرت أبو العلاء المعري في الصدور إلى حين إصدار الشيخ راغب العثماني جريدته الثانية الاستقلال في دمشق 6/7/.1928‏ وكانت (جريدة أسبوعية سياسية) وكان صاحبها ورئيس تحريرها المسؤول, وجاءت أيضا في أربع صفحات من القطع الكبير, وحمل العدد الأول من (الاستقلال) رقم تسلسل جريدته السابقة ( أبو العلاء المعري) 218 واستمر إصدار جريدة (الاستقلال) حتى الخمسينيات.‏

كما أصدر جريدة السياسة اليومية في دمشق وكانت تهتم بالأمور السياسية والاقتصادية في فترة الأربعينات لسوريا.

يعتبر أدبه مجهولا بالنسبة للكثير من النقاد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر
Anonymous



يرجى إضافة مواضيع عن احد الادباء اوالشعراء !! Empty
مُساهمةموضوع: رد: يرجى إضافة مواضيع عن احد الادباء اوالشعراء !!   يرجى إضافة مواضيع عن احد الادباء اوالشعراء !! I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 26, 2008 1:09 am

مع المؤلف المغربي: محمد شكري


حياته
ولد محمد شكري في سنة 1935 م في آيت شيكر في إقليم الناظور شمال المغرب. عاش طفولة صعبة وقاسية في قريته الواقعة في سلسلة جبال الريف، ثم في مدينة طنجة التي نزح إليها مع أسرته الفقيرة سنة1942 م.

وصل شكري إلى مدينة طنجة ولم يكن يتكلم بعد العربية، عملَ كصبي مقهى وهو دون العاشرة، ثم عمِلَ حمّالاً، فبائع جرائد وماسح أحذية ثم اشتغل بعد ذلك بائعًا للسجائر المهربة.

انتقلت أسرته إلى مدينة تطوان لكن هذا الشاب الأمازيغي سرعان ما عاد لوحده إلى طنجة.

لم يتعلم شكري القراءة والكتابة إلا وهو ابن العشرين. ففي سنة 1955 م قرر الرحيل بعيدًا عن العالم السفلي وواقع التسكع والتهريب والسجون الذي كان غارقًا فيه ودخل المدرسة في مدينة العرائش ثم تخرج بعد ذلك ليشتغل في سلك التعليم.

في سنة 1966 م نُشِرَت قصته الأولى العنف على الشاطئ في مجلة الأداب اللبنانية. حصل شكري على التقاعد النسبي و تفرغ تمامًا للكتابة الأدبية. توالت بعد ذالك كتاباته في الظهور.

اشتغل محمد شكري في المجال الإذاعي من خلال برامج ثقافية كان يعدها و يقدمها في إذاعة البحر الأبيض المتوسط الدولية (ميدي 1) في طنجة.

عاش شكري في طنجة لمدة طويلة ولم يفارقها إلا لفترات زمنية قصيرة.


[تحرير] أدبه
تحفل نصوص محمد شكري بصور الأشياء اليومية وبتفاصيلها الواقعية وتمنحها حيزًا شعريًا واسعًا، على عكس النصوص التي تقوم بإعادة صياغة أفكار أو قيم معينة بأنماط شعرية معينة.

شخصيات شكري وفضاءات نصوصه ترتبط إرتباطًا وثيقًا بالمعيش اليومي. ويعتبر شكري "العالم الهامشي" أو "العالم السفلي" قضية للكتابة، فكتاباته تكشف للقارئ عوالم مسكوت عنها، كعالم البغايا والسكارى والمجون والأزقة الهامشية الفقيرة، وتتطرق لموضوعات "محرمة" في الكتابة الأدبية العربية وبخاصة في روايته الخبز الحافي أو الكتاب الملعون كما يسمها محمد شكري.

تحتل مدينة طنجة حيزًا هامًا ضمن كتابته، فقد كتب عن وجوهها المنسيةو ظلمتها وعالمها الهامشي الذي كان ينتمي إليه في يوم من الأيام.





[تحرير] أبرز أعماله الأدبية
السيرة الذاتية(3 أجزاء):
الخبز الحافي (1972 م، ولم تنشر بالعربية حتى سنة 1982 م)الشطار*# زمن الأخطاء (1992 م).
وجوه.
مجنون الورد (1979 م)
الخيمة (1985 م)
السوق الداخلي (1985 م)
مسرحية السعادة (1994 م)
غواية الشحرور الأبيض (1998 م)
بالإضافة إلى مذكراته مع جان جنيه وبول بوولز.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر
Anonymous



يرجى إضافة مواضيع عن احد الادباء اوالشعراء !! Empty
مُساهمةموضوع: رد: يرجى إضافة مواضيع عن احد الادباء اوالشعراء !!   يرجى إضافة مواضيع عن احد الادباء اوالشعراء !! I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 26, 2008 1:14 am

الشعراء الفلسطينينون:


=== [[فلسطين]] ===
* [[أحمد دحبور]]
* [[إبراهيم طوقان]]
* [[إبراهيم نصر الله]]
* [[أيمن اللبدي]]
* [[تركي عامر]]
* [[توفيق الزياد]]
* [[خالد أبو خالد]]
* [[راشد حسين]]
* [[سميح القاسم]]
* [[عبدالرحيم عمر]]
* [[عبد الرحيم محمود]]
* [[عبد الغني التميمي]]
* [[عبدالكريم الكرمي]]
* [[فدوى طوقان]]
* [[محمد القيسي]]
* [[محمود درويش]]
* [[مصطفى الصيفي]]
* [[معين بسيسو]]
* [[منذر أبو حلتم]]
* [[موسي حوامدة]]
* [[مي زيادة]]
* [[هارون هاشم رشيد]]
* [[نوح ابراهيم]]
* [[عبد الكريم بن سعيد الكرمي]]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
يرجى إضافة مواضيع عن احد الادباء اوالشعراء !!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سراج الاقصى :: قسم المنتديات العامه :: مملكة عشاق الحرف-
انتقل الى: